بغداد- ميل
تكبدت شركة "زارا" العالمية للملابس في الكيان الصهيوين خسائر مالية كبيرة، وذلك بعد دعوات فلسطينية بمقاطعتها.
وذكرت وكالة "صفا"، أن دعوات نشطاء فلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة الشركة، لاقت تجاوبا كبيرا.
وأوضحت أن ذلك جاء رداً على دعم وكيلها للمتطرف إيتمار بن غفير في انتخابات الكنيست الإسرائيلية المقبلة.
ونقلت الوكالة عن مراقب حسابات، قوله إن الخسائر التي لحقت بالشركة تقدر بعشرات ملايين الشواقل خلال فترة قصيرة جدا.
ووفقا للوكالة، وجه العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية عبر المنصات الاجتماعية نداءات للفلسطينيين والعرب المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية بمقاطعة بضائعها.
وطالب النشطاء بتوسيع حملة المقاطعة ضد "زارا" لتمتد إلى دول أوروبا، فهذه ليست المرة الأولى التي تدعم هذه الشركة الاحتلال، حيث أدلى أحد مصمميها بتصريحات معادية للفلسطينيين العام الماضي، حسب ما أوردت "صفا".
كما أعلنت وزارة الاقتصاد الفلسطينية أمس السبت، عن تحركها لمساءلة شركة "زارا"، موضحة أنها بصدد إرسال خطاب إلى الشركة الأم، لإيضاح موقفها.
وكانت القناة العبرية الـ 12 قد ذكرت أن وكيل شركة "زارا" وهي كبرى شركات الملابس في إسرائيل، قد نظّم لقاء لدعم عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير في منزله، وهو ما أثار ضجة كبيرة في الداخل الفلسطيني الذي دعا إلى مقاطعة الشركة وعدم الاقتراب من فروعها.
ويذكر أن عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، يواصل على مدى سنوات حملته الخاصة بانتهاك الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، وغالبا ما يقوم بحملات اقتحام للمسجد الأقصى.