علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أزمة المهاجرين على الحدود البولندية البيلاروسية، مذكّرة وارسو بغزو العراق ودعتها لقبول 2000 عراقي.
وكتبت زاخاروفا في منشور عبر حسابها على موقع "تليغرام" إن العراق دُمّر بمشاركة نشطة من وارسو، لقد غزا أكثر من 2000 جندي بولندي هذه الدولة ذات السيادة لإرساء الديمقراطية".
وأوصت زاخاروفا الحكومة البولندية بالسماح بدخول البلاد "على الأقل لنفس العدد من" العراقيين الممتنين"، الذين لم يحلم أسلافهم بمثل هذه الحياة، وبناء حياتهم في بلدهم، إلى أن اقتحم الديمقراطيون الوقحون البلد".
وفي الآونة الأخيرة، أفادت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا بأن هناك زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين الموقوفين على الحدود مع بيلاروسيا، متهمة مينسك بخلق أزمة هجرة.
ونظراً للوضع القائم، قرر رئيس بولندا فرض حالة الطوارئ في المناطق المتاخمة لبيلاروسيا، والاستعانة بالجيش والشرطة، لمساعدة سلطات الحدود.
وأفاد حرس الحدود البولندي أنه في أيلول الماضي تم تسجيل 7535 محاولة لعبور الحدود مع بيلاروسيا بشكل غير شرعي، في حين كان هذا العدد قد بلغ في عام 2020 بكامله، 120 محاولة فقط.
وأشار الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في وقت سابق، إلى أن مينسك لن تصد بعد الآن، تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي، بسبب العقوبات الغربية، وعدم توفر الأموال والإمكانيات.
كما يعلن حرس الحدود البيلاروسي، بشكل متكرر، عن قيام ليتوانيا وبولندا ولاتفيا بطرد المهاجرين إلى أراضي جمهورية بيلاروسيا.