حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة، من كارثة بيئية، فيما اعتذر عن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
وقال بايدن خلال مشاركته في مؤتمر COP27 الذي يبحث سبل مواجهة تحديات التغير المناخي، إن "كثير من الدول أصبحت هشة بسبب تغير المناخ وغياب الأمن الغذائي"، مؤكداً الالتزام "بمكافحة التغير المناخي وتوفير موارد الطاقة المتجددة لوقف الاحتباس الحراري"، معتذراً عن "انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ".
وفي 1 يونيو/حزيران 2017، أعلن دونالد ترامب عندما كان رئيسًا للولايات المتحدة أن بلاده ستتوقف عن المشاركة في اتفاقية باريس لعام 2015 بشأن التخفيف من آثار التغير المناخي، معتبرًا أن من شأن الاتفاقية "تقويض" الاقتصاد الأمريكي، ووضع الولايات المتحدة "في وضع غير مؤاتٍ بشكل دائم".
وأضاف بايدن، "نسعى لاقتصاد قائم على الطاقة النظيفة ونعمل على تخفيض استخدام الغازات"، مردفاً "إدارتي تهدف لجعل الولايات المتحدة قادرة على أن تكون متماشية مع أهداف اتفاقية باريس بحلول عام 2030"، مبيناً أنه "تم دفع 150 مليون دولار لدعم تمويل الأهداف البيئية بشكل صحيح لا سيما في إفريقيا".
وتابع، "عشنا سنوات صعبة ونواجه تحديات لا سيما مع الهجمة العنيفة على أوكرانيا وتداعياتها على الغذاء والطاقة"، منوهاً إلى أن "بلاده تتعاون مع الاتحاد الأوروبي و100 دولة أخرى لمواجهة تغير المناخ وانبعاثات الغازات".
واستدرك الرئيس الأمريكي "مهمتنا تجنب كارثة بيئية والانتقال للطاقة الخضراء".