بغداد- ميل
أكد الرئيس البولندي، أندريه دودا، الأربعاء، أن مشاركة أوكرانيا في التحقيقات بحادث سقوط صاروخين في أراضي بلاده وأسفر عن قتيلين، تتوقف على موافقة واشنطن.
وكان الأمين العام لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، أعلن في وقت سابق اليوم، أن كييف طلبت السماح لممثلين عن وزارة الدفاع وحرس الحدود بالوصول الفوري إلى موقع انفجار صاروخ في بولندا.
كما قال "ندعو إلى إجراء فحص مشترك للحادث.. نتوقع معلومات من شركائنا بناء على الاستنتاج الذي تم التوصل إليه بأنه صاروخ دفاع جوي أوكراني".
وكان الرئيس البولندي أندريه دودا، أعلن في وقت سابق اليوم أنه "من المرجح جدًا" أن تكون الدفاعات الأوكرانية هي مصدر الصاروخ الذي سقط في بشيفودوف، واصفاً الانفجار بالمؤسف.
كما أضاف قائلاً: "المعلومات التي لدينا نحن وحلفاؤنا عن الصاروخ توضح أنه كان من طراز إس-300 السوفيتي الصنع، وهو صاروخ قديم ولا يوجد دليل على إطلاقه من الجانب الروسي".
إلى ذلك، أكد في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، أن "لا شيء يشير إلى أنه كان هجومًا متعمدًا على بلادنا".
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن حطام الصاروخ كشف أنه تعود لنظام الدفاع المضاد للصواريخ S300، التابع لأوكرانيا.
يشار إلى أنه لو ثبتت مسؤولية روسيا عن هذا القصف، لأمكن أن تؤدي الحادثة إلى تفعيل مبدأ الدفاع الجماعي لحلف الأطلسي المعروف باسم المادة 5، والذي يعتبر بموجبه الهجوم على أحد أعضاء التحالف هجوما على الجميع، وبالتالي قد يطلق العنان إلى رد عسكري محتمل، وبالتالي توسع الصراع الروسي الأوكراني إلى ما لا تحمد عقباه.