بغداد- ميل
ارتفع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بقوة في شهر أكتوبر، مع اتجاه التضخم إلى مستويات معتدلة، مما أعطى الاقتصاد دفعة قوية في بداية الربع الرابع من العام وسط ارتفاع معدلات الفائدة.
وقالت وزارة التجارة الأميركية، الخميس، إن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، قد قفز بنسبة 0.8 بالمئة بعد زيادة غير معدلة بنسبة 0.6 بالمئة في سبتمبر.
وجاءت الزيادة في أكتوبر متوافقة مع توقعات الاقتصاديين.
وأدى ارتفاع الأجور وسط مرونة سوق العمل واسترداد ضرائب لمرة واحدة في كاليفورنيا إلى زيادة الإنفاق.
وحصلت بعض الأسر في الولاية على مبالغ تحفيزية تصل إلى 1050 دولارا.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3 بالمئة بعد صعوده بنفس الهامش في سبتمبر.
وزاد المؤشر في 12 شهرا حتى أكتوبر بنسبة 6.0 بالمئة بعد ارتفاعه 6.3 بالمئة في سبتمبر.
وباستثناء أسعار مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة بعد صعوده 0.5 بالمئة في سبتمبر.
وقفز ما يسمى بالمؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 5 بالمئة على أساس سنوي في أكتوبر بعد صعوده 5.2 بالمئة في سبتمبر.
وظل التفاؤل مهيمنا بشأن سوق العمل على الرغم من تباطؤ الطلب على التوظيف.
وأظهر تقرير منفصل صادر عن وزارة العمل، الخميس، انخفاض الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية بمقدار 16 ألف طلب إلى 225 ألف طلب معدل موسميا للأسبوع المنتهي في 26 نوفمبر.
وفي حين أن بعض الزيادة في الطلبات تعكس زيادة في عمليات تسريح العاملين بقطاع التكنولوجيا، تشهد الطلبات أيضا تقلبا في بداية موسم العطلات مع توقف الشركات مؤقتا عن التوظيف أو التباطؤ في عملية التعيين.
وتظل الطلبات بشكل عام متماشية مع مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.
وكان الاقتصاديون قد توقعوا أن تسجل الطلبات 235 ألف طلب في الأسبوع الأخير.
وأعلن أرباب العمل عن خفض تجاوز 320 ألف وظيفة هذا العام، بزيادة 6 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
ومع ذلك، يمثل إجمالي العدد حتى الآن هذا العام ثاني أدنى مستوى على الإطلاق.