اكد الضابط السابق في العمليات الامريكية الخاصة سكوت بينيت ان الغرب وامريكا هم من يخطط لتفجير الصراعات داخل ايران ، مضيفا انهما يحاولان تكرار ما حدث في العراق وافغانستان داخل البلاد .
ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة ترجمتها وسائل اعلام، عن بينت قوله إن " بعض الدول الغربية تسعى إلى تكرار أفغانستان والعراق في إيران من خلال خلق الفوضى لتفكيك البلاد ونهب مواردها".
واضاف " لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن حملة إرهابية محلية يتم إطلاقها ضد إيران تحت ستار احتجاجات حقوقية مزيفة ، كما حدث في سوريا من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وقوات الناتو. من الواضح أن هذه القوى نفسها تستخدم نفس الأساليب وتنشر نفس المرتزقة وعلى الأرجح هؤلاء الإرهابيين هم مزيج من مجاهدي خلق ، والتكفيريين وبدعم من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، والمخابرات البريطانية وجهاز الموساد الصهيوني ".
وتابع ان " الارهابيين يحاولون اشعال صراع طائفي في ايران والتكنولوجيا المستخدمة عبارة عن مزيج من الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأجنبية الخارجية".
وبين ان " المستفيد الرئيسي من العداء والمناورات الغربية ضد إيران هي اسرائيل حيث تستغل هذه التوترات للانخراط في هجمات في لبنان وسوريا والعراق واليمن ، وتستخدمها إسرائيل أيضًا لتوليد اتهامات كاذبة ضد إيران وتقديمها إلى الولايات المتحدة، وبالطبع ، المستفيدون الآخرون هم المجمع الصناعي العسكري الذي يولد الأسلحة والأسلحة والمنتجات والخدمات المتعلقة بالحرب إلى الجيش الأمريكي وحلف شمال الأطلسي".