فرضت كندا اليوم الجمعة عقوبات جديدة على روسيا وإيران وميانمار، مستشهدة بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من قبل حكومات تلك الدول.
وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان إن الإجراءات تضمنت عقوبات ضد 33 من كبار المسؤولين الروس الحاليين والسابقين وستة كيانات متورطة في انتهاكات منهجية مزعومة لحقوق الإنسان ضد المواطنين الروس الذين احتجوا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
كما أضاف البيان أن عقوبات فرضت أيضا على 22 فردا في إيران من بينهم أعضاء بارزون في القضاء والسجون وجهات إنفاذ القانون إضافة لزعماء سياسيين مثل كبار مستشاري الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي وشخصيات في وسائل إعلام تديرها الدولة.
وجاءت العقوبات بعد يوم من إعدام إيران لرجل شنقا إثر زعم إدانته بإصابة حارس أمن بسكين وقطع شارع في طهران وفقا لما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية.
في حين شددت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي على أن هناك المزيد من العمل الذي يحتاج للإنجاز، لكن كندا لن تتوقف أبدا عن الدفاع عن حقوق الإنسان.
يذكر أن كندا كانت فرضت منذ بد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات على أكثر من 1500 فرد وكيان من روسيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء.
وفرضت كندا عقوبات أيضا على 12 فردا وثلاثة كيانات في ميانمار بسبب تنفيذهم لمهام أساسية نيابة عن الجيش وتسهيل تدفق الأسلحة له بما يمكنه من ممارسة العنف، وذلك بعدما استولى الجيش على السلطة في انقلاب العام الماضي.