كيم جونغ أون: جيشنا يواصل النمو ليصبح كياناً لا يُقهر
صحيفة تقتحم مخبأه: الأسد يقضي وقته بألعاب الفيديو والتسوق تحت رحمة بوتين
عمليات بغداد تنفذ الممارسة الأولى لتأمين الحماية للمراكز الانتخابية
المرور تبشر بقرب إصدار إجازات السوق وتسجيل المركبات عبر الهاتف
بلومبيرغ: الذهب سيتوهج أكثر ويبلغ أرقاماً تاريخية قريباً
ميسي يغادر معسكر منتخب الأرجنتين فجأة قبل مواجهة فنزويلا
طبيب البيت الأبيض: قلب ترامب قوي ويبدو أصغر من عمره الفعلي
النفط ينخفض لأدنى مستوى في 5 أشهر بعد تهديد ترامب للصين
طقس العراق.. تيارات باردة تحدث فرقاً بدرجات الحرارة
ترامب: الجميع تعبوا من القتال ووقف النار في غزة سيصمد
الاقتصاد الإيطالي يتلقى ضربة بسبب تضرر موسم الزيتون
بغداد- ميل
كان يُفترض أن تكون الأشجار المزروعة في أرض آلان ريسولو في وسط إيطاليا مليئة بالزيتون خلال هذه الفترة من السنة، لكنّ الأحوال الجوية القاسية التي تُعزى إلى التغير المناخي قد دمّرت محصوله.
وقال المزارع البالغ 43 عاماً المتحدر من سابينا في شمال روما، وهو يمسك بغصن شجرة لا يوجد عليه سوى عدد قليل من حبات ذابلة من الزيتون الأخضر والأسود "لقد انخفض الإنتاج بنسبة 80%".
وتشتهر هذه المنطقة منذ العصر الروماني ببساتين الزيتون، وتضم أشجاراً يقال إن عمرها مئات، بل آلاف السنين، لكن أنماط الطقس المتغيرة تشكل تحدياً هائلاً لهذه الزراعة.
وقال ريسولو لوكالة فرانس برس "منذ سنوات، تعاني أرضنا حقاً من تغير المناخ"، مشيرا إلى هطول أمطار غزيرة في مقابل "فترات طويلة من الحرارة تستمر حتى الخريف".
وفي العادة، كان ريسولو وعماله يرتدون معاطف لموسم حصاد الخريف، عندما يستخدمون الأجهزة الكهربائية لهز الأشجار حتى تسقط الثمرة على القماش المشمّع في الأسفل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كانوا يجمعون الزيتون وهم يرتدون قمصاناً، إذ وصلت الحرارة إلى 29 درجة مئوية.
ولم يؤثر خفض الإنتاج على سابينا فحسب، بل على معظم المناطق الوسطى والشمالية من إيطاليا، ثاني أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم بعد إسبانيا.
ويُقدَّر الإنتاج الوطني هذا العام بـ290 ألف طن، بتراجع من 315 ألف طن في عام 2022، وهو أدنى مستوى في السنوات الأربع الماضية، بحسب جمعية كولديريتي الزراعية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)