بوينغ تقلص خسارتها وسط ضغوط تجاوز تبعات تحطم طائرة ماكس

بوينغ تقلص خسارتها وسط ضغوط تجاوز تبعات تحطم طائرة ماكس

+A -A
  • 1-02-2024, 11:32
  • 132 مشاهدة
  • اقتصاد

بغداد- ميل  

قلصت شركة" بوينغ" خسائرها في نهاية العام الماضي، لكن أزمة طائرات 737 ماكس 9 التي تواجهها الشركة المصنعة تثير تساؤلات حول أهدافها المالية.

وارتفع الطلب على الطائرات وتسليمها العام الماضي، مما ساهم في تعزيز النتائج في وحدة الطائرات التجارية في الشركة ولم تقدم توقعات لعام 2024، بعد أسابيع من انفجار لوحة جسم الطائرة في منتصف الرحلة على طائرة 737 ماكس 9 في 5 كانون الثاني/ يناير.

الرئيس التنفيذي للشركة، ديف كالهون، الذي تولى قيادة شركة الطائرات العملاقة قبل أربع سنوات في أعقاب حادثتي تحطم لطائرة ماكس، يتعرض مرة أخرى لضغوط "لتحسين سمعة الشركة" لدى عملاء شركات الطيران، خصوصاً بعد حادث 5 يناير الذي انفجرت فيه لوحة على متن رحلة ألاسكا رقم 1282 أثناء صعود الطائرة من بورتلاند، أوريغون، تاركة فجوة كبيرة في جانب الطائرة.

وقال كالهون في رسالة إلى الموظفين: "بينما نستخدم هذا الوقت من العام في كثير من الأحيان لمشاركة أو تحديث أهدافنا المالية والتشغيلية، فإن الآن ليس الوقت المناسب لذلك". "سنركز ببساطة على كل طائرة قادمة بينما نبذل كل ما في وسعنا لدعم عملائنا، ونتبع خطى الهيئة التنظيمية لدينا ونضمن أعلى معايير السلامة والجودة في كل ما نقوم به. وفي نهاية المطاف، هذا هو ما سيقود أدائنا".