روسيا: لافروف يناقش هاتفيا مع سيارتو الأزمة الأوكرانية على ضوء قمة بوتين وترامب
الاعلان عن موعد لخسوف كلي للقمر يراه سكان الوطن العربي
محافظة بغداد تنفي صدور تحذيرات لأهالي أبو غريب تتعلق تسميم المياه
برشلونة يكتسح ريال مايوركا بثلاثة أهداف بمستهل مشوار الليغا
الدفاع: لا وجود لتعيينات على ملاكنا
المفوضية: قوائم المساءلة تضمنت استقدام 404 مرشحين للانتخابات ولم يستبعدوا
سي إن إن: ترامب يعتقد أن بوتين لا يعارض عقد قمة ثلاثية
مصدر حكومي: السوداني يتابع بنفسه مجريات التحقيق بحادثة الدكتورة بان زياد
مستشارحكومي يكشف عن مشروع لإنشاء مدينة سكنية للشباب
بسبب حب الشباب.. موجة تضامن مع لاعبة تعرضت للتنمر
أسعار النفط تعاود الارتفاع بعد خسائر لثلاث جلسات
بغداد- ميل
ارتفعت أسعار النفط، الخميس، بعد تراجعها على مدار الأيام الثلاثة السابقة رغم رغبة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر في حال ظل التضخم مرتفعا، وهي خطوة قد تضر بالطلب على النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 82.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 1121 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 51 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 78.08 دولار. وانخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من واحد بالمئة أمس الأربعاء.
وأظهر محضر اجتماع السياسة النقدية الماضي للاحتياطي الفيدرالي الصادر أمس الأربعاء أن المركزي الأميركي ناقش احتمال رفع أسعار الفائدة للتصدي لاستمرار ارتفاع معدل التضخم.
وجاء في محضر الاجتماع "أشار العديد من المشاركين إلى رغبة في تشديد السياسة بشكل أكبر في حالة تجسد مخاطر التضخم بطريقة تجعل مثل هذا الإجراء مناسبا".
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض مما يسهم في تقليص أموال قد تساعد في تعزيز النمو الاقتصادي والطلب على الخام في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.
وتأثرت السوق أيضا بارتفاع مخزونات الخام الأميركية بمقدار 1.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة، مقارنة مع تقديرات بانخفاض 2.5 مليون برميل.
على الصعيد العالمي، تعرضت أسواق النفط الخام الفعلية في الآونة الأخيرة لضغوط بسبب ضعف الطلب من مصافي التكرير ووفرة المعروض.
وقال محللو سيتي بنك في مذكرة اليوم الخميس "تراجع السوق في الآونة الأخيرة جاء على خلفية بيانات ضعيفة، منها ارتفاع مخزونات النفط والطلب الفاتر وضعف هامش المصافي وزيادة خطر تخفيضات الإنتاج".
وقالت وزارة الطاقة الروسية في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء إن روسيا قالت إنها تجاوزت حصتها الإنتاجية في إطار أوبك+ في أبريل "لأسباب فنية" وستقدم قريبا إلى أمانة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خطتها للتعويض عن الخطأ.
ومن المقرر أن يجتمع تحالف أوبك+، الذي يضم أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، في الأول من يونيو لاتخاذ قرار بشأن مستويات خفض الإنتاج.
وقال جون إيفانز من شركة بي.في.إم للسمسرة في النفط "يُنظر إلى اجتماع يونيو على أنه صعب في قدرته على إحكام السيطرة على السوق بشكل أكبر، وهناك إجماع متزايد على أن أفضل ما سيتوصل إليه التحالف هو تمديد الخفض الطوعي الحالي".
وأضاف "قد تظهر نتائج إيجابية في الخريف لكن في الوقت الراهن لن يفعل (هذا الإجراء) الكثير لتهدئة السوق التي تفتقر إلى الثقة".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)