ارتفاع أسهم القطاع الصحي بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية لمواجهة جدري القرود

بغداد- ميل  

بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي مرض جدري القرود المنتشر في أفريقيا يمثل حالة طوارئ للصحة العامة، صعدت أسهم شركات الأدوية العالمية المرتبطة بهذا النوع من الفيروسات.

وقفزت أسهم شركة بافاريان نورديك الدنماركية لصناعة اللقاحات بما يصل إلى 17%، وسط ارتفاع أوسع لأسهم الرعاية الصحية المرتبطة بها.

وارتفعت شركة Bavarian Nordic، وهي إحدى الشركات الوحيدة التي لديها لقاح معتمد لإمبوكس، بنسبة 16.5% في الصفقات المبكرة في كوبنهاغن، الدنمارك، لتواصل مكاسبها بنسبة 13% من الجلسة السابقة عندما قالت إنها يمكن أن تلبي الطلب المتزايد على الجرعات.

لاحقاً قلص السهم مكاسبه ليتداول مرتفعاً بنسبة 8% حوالي الساعة 4:36 مساءً بالتوقيت المحلي.

ومع تزايد القلق من انتشار الفيروس، يبدأ البحث عن علاج غير متوافر في العالم حتى الآن.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة بافاريا نورديك، بول شابلن، لصحيفة فايننشال تايمز إن الشركة يمكن أن تزيد إمدادات اللقاح إلى مليوني جرعة بحلول نهاية العام و10 ملايين بحلول نهاية عام 2025 إذا قدمت الحكومات طلبات. وقال: "لدينا القدرة، ولكننا بحاجة إلى أن يبدأ الناس في تقديم الطلبات بسرعة كبيرة".

إمبوكس Mpox، اكتُشف للمرة الأولى لدى البشر عام 1970، الغالب ينتقل المرض عن طريق الشذوذ الجنسي والتلامس الجلدي وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس.

وتتراوح أعراض هذا الفيروس  بين الطفح الجلدي والتوعك وحمى وتضخم في الغدد الليمفاوية بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي.

وجدت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أكثر من 17 ألف حالة يشتبه في إصابتها بجدري القرود  و517 حالة وفاة في القارة حتى الآن هذا العام، وهي زيادة بنسبة 160% في الحالات مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.

وفق المعلومات 13 دولة حتى الآن رصدت وجود حالات إصابة، بينها السويد التي رصدت أول إصابة بالسلالة الجديدة من جدري القردة خارج إفريقيا.

وقال مسؤولو صحة بالسويد في مؤتمر صحفي إن الشخص أصيب أثناء وجوده في أفريقيا بفيروس كلاد آي.بي المسبب لجدري القرود وإن الإصابة تأتي في إطار أحدث تفش للمرض. ويتلقى الشخص المصاب العلاج.

في المقابل أكد مسؤولون أميركيون وكنديون أنهم لم يرصدوا أي حالات حتى الآن.