المشهداني: نرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية اعتبار نتنياهو وغالانت مجرمي حرب
العراق يقدم طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية لمواجهة تهديدات الكيان الصهيوني
الحكومة العراقية تعلق على قرار المحكمة الدولية بشأن مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
قبول 3173 طالبا في المنحة المجانية الخاصة بكليات المجموعة الطبية
الحسان والبصري يبحثان دور البعثة الأممية بدعم الحكومة لإعادة النازحين من مخيم الهول
بعد فوز ترامب.. البتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة صعودها
"أوراسيا ريفيو": هيمنة الدولار راسخة لا يهددها اليورو واليوان
بغداد- ميل
يشير تقرير حديث صادر عن موقع "أوراسيا ريفيو" الأميركي إلى أن التحديات الهيكلية والسياسية التي تواجه اليورو واليوان تحول دون أن يصبحا بديلين موثوقين للدولار في المستقبل القريب.
ويحتفظ الدولار الأميركي بصدارة لا مثيل لها في النظام المالي العالمي، حيث يمثل حوالي 58% من احتياطيات النقد الأجنبي على مستوى العالم وفقًا لتقرير صادر عام 2023.
ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى: الحجم الهائل للاقتصاد الأميركي، الذي يبلغ قيمته أكثر من 25 تريليون دولار، والاستقرار السياسي في الولايات المتحدة والسيولة غير العادية التي توفرها الأسواق المالية الأميركية.
هذه العوامل مجتمعة تضمن استمرار قوة الدولار في التجارة والتمويل الدولي، مما يجعله الخيار الأول للأطراف الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
ويشير موقع "أوراسيا ريفيو" إلى أن اليورو، رغم قوته السياسية والاقتصادية في إطار الاتحاد الأوروبي، فإنه يعاني من عوائق هيكلية تمنعه من أن يكون منافسا حقيقيا للدولار. ورغم دعم المؤسسات الأوروبية المستقرة له، تظل الانقسامات السياسية بين دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى اختلاف السياسات المالية بينها، عقبة رئيسية أمام صعوده كعملة احتياطية عالمية.
ففي عام 2023، كان نصيب اليورو من احتياطيات النقد الأجنبي العالمية حوالي 21% فقط. ورغم الخطوة الكبيرة التي تمثلت في إصدار ديون موحدة بقيمة 400 مليار يورو خلال أزمة كورونا، فإن الأسواق المالية في منطقة اليورو لا تزال تفتقر إلى العمق والسيولة التي تمتاز بها نظيراتها الأميركية، مما يحد من قدرة اليورو على تحقيق مكانة أقوى على الساحة العالمية.
وشهد اليوان الصيني تقدما ملحوظا في دوره الاقتصادي على الصعيد الدولي، حيث ارتفعت حصته في المدفوعات العالمية من 3.71% في عام 2023 إلى 8% في عام 2024، وفقا لتقرير سويفت.
ويعكس هذا النمو المتسارع مكانة الصين الاقتصادية المتزايدة في التجارة الدولية. ومع ذلك، فإن العقبات الرئيسية التي تعيق اعتماد اليوان كعملة احتياطية تشمل السيطرة الصارمة للحكومة الصينية على رأس المال ونقص الشفافية في الأسواق المالية.
علاوة على ذلك، فإن السلطة السياسية المركزية التي يتمتع بها الحزب الشيوعي الصيني تزيد من التردد لدى الدول الأخرى في تبني اليوان كبديل موثوق.
وفي ضوء التحديات التي يواجهها الدولار، يقول الموقع إن النقاشات حول مستقبل النظام المالي العالمي في تزايد.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)