العراق يقترب من مرحلة "تصفير" حرق الغاز ويؤمن "المنتجات البيضاء"
بغداد- ميل
أكدت وزارة النفط، أن المرحلة الانتقالية لتصفير حرق الغاز يجري العمل عليها، وفيما لفتت إلى أن اقترابها من تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع التصفية، أوضحت أن لديها خطط لتأمين الحاجات و"المنتجات البيضاء" كالبنزين وزيت الغاز في أوقات الذروة وزيادة الطلب على الوقود.
وقال مستشار الوزارة عبد الباقي خلف، إن "وزارة النفط مشتركة في إعداد الخطط الحكومية في مجال الطاقة المتجددة والتحول بها، وهي تعتمد مبدأ خفض البصمتين الكاربونية والميثان وكهربة فعاليات الإنتاج"، مشيراً إلى أنها "ماضية باستثمار الغاز المحروق، إذ وصلت نسبة استثمار الغاز المحروق لخفض الانبعاثات إلى 70 بالمئة، في حين أن ما تبقّى، مُتعاقَدٌ عليه بشكل كامل".
وبين، أن "المرحلة الانتقالية لتصفير حرق الغاز يجري العمل عليها من خلال مشاريع معجَّلة ومهمة"، منوهاً بأن "الوزارة لديها مشاريع طاقة شمسية كمشروع ال 1000ميغاواط في توتال و400 ميغاواط في غاز البصرة و200 ميغاواط في حقل السيبه ومشاريع أخرى كثيرة تصل إلى نحو ألفي ميكا واط جميعها خاصة بالوزارة، فضلاً عن مشاريع طاقة شمسية لأغراض تجهيز المكاتب والوحدات الإدارية".
وأكد خلف، "اقتراب العراق من تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع التصفية، بعد أن كانت هنالك مشكلات فنية في بعض المصافي تم تلافيها"، منبهاً إلى أنه "حتى في أوقات الذروة وزيادة الطلب على الوقود، فإن الوزارة لديها خططها لدراسة الكميات المطلوبة لتأمين الحاجات، لاسيما المنتجات البيضاء كالبنزين وزيت الغاز، كاشفاً عن التوجه لإنشاء مصافي استثمارية كمشروع الفاو الاستثماري، وأخرى في ذي قار".
وأشار إلى "وجود وحدات ساندة للمصافي كوحدة وقود الناقلات في مصفى البصرة بسعة 30 ألف برميل ووحدة تكسير المنتجات الثقيلة".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)