العتبة العلوية تعلن تفاصيل الخطة الخاصة بذكرى استشهاد الامام علي
ماسك يعلق على أعمال التخريب التي طالت شركة "تسلا"
تعيين امرأة بمنصب محافظ لحلبجة
كم عدد مستخدمي "تلغرام" النشطين؟
اللجنة الامنية المسؤولة عن لعبة العراق والكويت: لا توجد احتفالات مع ذكرى استشهاد الامام علي (ع)
باريس: لا نريد الحرب مع الجزائر وهي التي تهاجمنا
علامات تجارية أجنبية تخفض من أسعار سياراتها في روسيا
نينوى تعطل الدوام الرسمي يوم غد الخميس
السوداني يوجه بتقليل نسبة المهدور والضائع من الكهرباء مع اقتراب فصل الصيف
التجارة تجري اختبارًا تجريبيًا لخدمة اتمتة تصديق شهادة المنشأ
عمالقة أميركا يخسرون 209 مليارات دولار بعد تنصيب ترامب
بغداد- ميل
شهدت ثروات 5 مليارديرات، كانوا حاضرين في مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، تقلصا كبيرا، إذ خسروا ما مجموعه 209 مليارات دولار من ثرواتهم الشخصية بعد 7 أسابيع فقط من تنصيب ترامب، كما أن الشركات التي يملكونها تعرضت لخسائر ضخمة في قيمتها السوقية، بلغت أكثر من 1.39 تريليون دولار منذ 17 يناير/كانون الثاني، وهو آخر يوم تداول قبل التنصيب، وفقا لتقرير بصحيفة ليبراسيون الفرنسية.
كان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" (Tesla) و"سبيس إكس" (SpaceX)، أكبر الخاسرين بواقع 148 مليار دولار، فبعد أن كان أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ486 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول الماضي، انخفضت هذه الثروة بشكل كبير مع انهيار أسهم تسلا.
وأرجع الخبراء سبب هذه الخسارة إلى تغيير في سلوك المستهلكين الأوروبيين، الذين تخلوا عن منتجات ماسك بسبب علاقاته الوثيقة مع ترامب واليمين المتطرف، كما انخفضت المبيعات في الصين كذلك بشكل كبير.
وخسر جيف بيزوس، مؤسس أمازون، 29 مليار دولار بعد انخفاض أسهم شركته بنسبة 14% منذ تسلم ترامب الرئاسة. فرغم محاولته التقرب من الإدارة الجديدة ورغم تبرعه لها، فإن ذلك لم يمنع خسائره الكبيرة.
المؤسس الشريك لشركة "غوغل"، سيرجي برين، خسر بدوره 22 مليار دولار نتيجة انخفاض أسهم شركة "آلفابيت إينك" (Alphabet Inc) بنسبة تفوق 7%، جاء ذلك بعد تراجعه عن مواقفه السابقة ضد ترامب وقبوله دعوة لعشاء في مارالاغو، حيث منتجع ترامب الذي دعا فيه كبار الشخصيات ورجال الأعمال في إطار حملته الانتخابية.
وشهد كل من مارك زوكربيرغ، مؤسس "ميتا" (Meta)، وبرنار أرنو، رئيس مجموعة "إل في إم إتش" (LVMH) الفرنسية، خسارة قدرها 5 مليارات دولار لكل منهما.
وأرنو، الذي يعتبر صديقا مقربا لترامب، فقد معظم المكاسب التي حققتها شركته بعد الانتخابات، أما زوكربيرغ، فقد تراجع مع انخفاض أسهم ميتا، على الرغم من محاولاته دعم أجندة ترامب بالمواقف المحافظة.
وهذه الخسائر تشير إلى التحولات الكبيرة التي يشهدها المناخ الاقتصادي والسياسي في ظل إدارة ترامب الثانية، وتأثيرها على الثروات الكبرى والشركات العملاقة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)