الصدر يتبرأ من أشخاص ينتمون للتيار الوطني الشيعي بعد ترشحهم للانتخابات
نائب يحذر: فرض أجور التدريب الصيفي على الطلبة مخالفة قانونية صريحة
12 مدينة عراقية ضمن الأعلى حرارة في العالم
وزير الكهرباء يفتتح 3 محطات توزيع جديدة في البصرة ضمن خطة فك الاختناقات
على غرار السيد نصر الله.. كشف سيناريو محاولة اغتيال بزشكيان خلال الحرب
الداخلية تنفي إطلاق قوات حرس الحدود الكويتية النار على عراقيين قرب الحدود
السوداني يوجه وزارة المالية بتقديم خطة متكاملة لتعيين خريجي المهن الطبية
النزاهـة توقع بمديرة مصرف حكومي سابق في ميسان بتهمة الاختلاس
السوداني يوجّه المالية بتقديم خطة متكاملة لحل ملف خريجي ذوي المهن الطبية والصحية
روسيا غاضبة: حملة قذرة زعمت قيام بوتين بدعوة إيران لقبول "تخصيب صفري"
بلومبيرغ: بيل غيتس يتنازل عن المليارات ولا يريد الموت غنياً
بغداد- ميل
شهدت ثروة بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت وأحد أبرز الوجوه في عالم الأعمال والعمل الخيري، تراجعاً حاداً بلغ 51 مليار دولار خلال أيام قليلة، بحسب ما كشفه مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
فبعد أن كانت ثروته تُقدّر بنحو 175 مليار دولار مطلع تموز، انخفضت إلى 124 ملياراً يوم الخميس، ما أدى إلى تراجعه إلى المرتبة الثانية عشرة في قائمة أثرياء العالم. ومن اللافت أن شريكه السابق في مايكروسوفت، ستيف بالمر، تجاوزه ليحل في المركز الخامس بثروة تبلغ 173 مليار دولار، في حين حافظ إيلون ماسك على الصدارة بثروة تُقدّر بـ 360 مليار دولار.
ورغم ما قد يوحي به هذا التراجع من تأثيرات اقتصادية أو استثمارية، فإن السبب الرئيسي يعود إلى النهج الخيري المتزايد لغيتس، الذي أعلن في أيار الماضي عزمه التبرع بـ 99% من ثروته خلال العقدين المقبلين، قبل أن يتم إغلاق "مؤسسة بيل وميليندا غيتس" في 31 كانون الأول 2045.
وفي منشور كتبه في 8 أيار، أوضح غيتس رؤيته قائلاً، "سيتحدث الناس عني بعد مماتي، لكنني مصرّ على ألا يكون بين ما يقال عني أنني مت وأنا غني".
غيتس أشار إلى أن دوافع قراره تنبع من رؤيته الشخصية لتأثير العمل الخيري، خصوصًا في دعم توزيع اللقاحات والحد من الأمراض التي يمكن علاجها مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، والتي لا تزال تحصد أرواح الآلاف في الدول النامية.
ويأتي هذا القرار في وقت تتراجع فيه المساعدات الإنسانية الدولية، خصوصًا من الولايات المتحدة وأوروبا، نتيجة انشغالها بأزمات مثل الحرب في أوكرانيا والصراع في غزة، ما وصفه غيتس بـ "تباطؤ التقدم" في حل مشكلات عالمية ملحّة.
منذ تأسيسها عام 2000، قدّمت "مؤسسة بيل وميليندا غيتس" أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات، ما يجعلها واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم. ورغم الانخفاض المستمر في صافي ثروته والتي وصلت إلى 123 مليار دولار يوم السبت، إلا أن غيتس لا يبدو عازماً على التراجع عن رؤيته: المال يجب أن يُوظف لحل مشاكل العالم، لا أن يُراكم في الحسابات البنكية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)