قرار دولي برفع العقوبات عن أحمد الشرع ووزير داخليته
لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب تمنع استكمال انتشار قواتنا
الارصاد الجوية: عام 2025 من بين أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق
التعليم تطلق الدليل الإرشادي لضوابط التقديم المركزي إلى الجامعات الأهلية
وفد أمريكي يُشيد بالحكومة العراقية: لديها حنكة سياسية بتجنب الصراعات الدولية والاقليمية
السوداني يوجه باشراك القطاع الخاص في إدارة مستشفى الفضيلية
المفوضية: عدد المرشحين الكلي للسباق الانتخابي 7744 مرشحاً
السيد الصدر: لا داعي لأي وقفات احتجاجية حتى يوم الانتخابات
القيادة المركزية الأمريكية تصادق على قدرة القوات العراقية بتنفيذ ضربات قتالية بشكل مستقل
السوداني يفتتح مستشفى الفضيلية العام سعة 276 سريراً
بلومبيرغ: بيل غيتس يتنازل عن المليارات ولا يريد الموت غنياً
بغداد- ميل
شهدت ثروة بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت وأحد أبرز الوجوه في عالم الأعمال والعمل الخيري، تراجعاً حاداً بلغ 51 مليار دولار خلال أيام قليلة، بحسب ما كشفه مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
فبعد أن كانت ثروته تُقدّر بنحو 175 مليار دولار مطلع تموز، انخفضت إلى 124 ملياراً يوم الخميس، ما أدى إلى تراجعه إلى المرتبة الثانية عشرة في قائمة أثرياء العالم. ومن اللافت أن شريكه السابق في مايكروسوفت، ستيف بالمر، تجاوزه ليحل في المركز الخامس بثروة تبلغ 173 مليار دولار، في حين حافظ إيلون ماسك على الصدارة بثروة تُقدّر بـ 360 مليار دولار.
ورغم ما قد يوحي به هذا التراجع من تأثيرات اقتصادية أو استثمارية، فإن السبب الرئيسي يعود إلى النهج الخيري المتزايد لغيتس، الذي أعلن في أيار الماضي عزمه التبرع بـ 99% من ثروته خلال العقدين المقبلين، قبل أن يتم إغلاق "مؤسسة بيل وميليندا غيتس" في 31 كانون الأول 2045.
وفي منشور كتبه في 8 أيار، أوضح غيتس رؤيته قائلاً، "سيتحدث الناس عني بعد مماتي، لكنني مصرّ على ألا يكون بين ما يقال عني أنني مت وأنا غني".
غيتس أشار إلى أن دوافع قراره تنبع من رؤيته الشخصية لتأثير العمل الخيري، خصوصًا في دعم توزيع اللقاحات والحد من الأمراض التي يمكن علاجها مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، والتي لا تزال تحصد أرواح الآلاف في الدول النامية.
ويأتي هذا القرار في وقت تتراجع فيه المساعدات الإنسانية الدولية، خصوصًا من الولايات المتحدة وأوروبا، نتيجة انشغالها بأزمات مثل الحرب في أوكرانيا والصراع في غزة، ما وصفه غيتس بـ "تباطؤ التقدم" في حل مشكلات عالمية ملحّة.
منذ تأسيسها عام 2000، قدّمت "مؤسسة بيل وميليندا غيتس" أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات، ما يجعلها واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم. ورغم الانخفاض المستمر في صافي ثروته والتي وصلت إلى 123 مليار دولار يوم السبت، إلا أن غيتس لا يبدو عازماً على التراجع عن رؤيته: المال يجب أن يُوظف لحل مشاكل العالم، لا أن يُراكم في الحسابات البنكية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)