النفط يستقر وسط تقييم زيادة إنتاج أوبك+ ومخاوف تخمة المعروض
المركزي العراقي: حققنا تقدماً في مكافحة غسل الأموال بتقنيات متقدمة
ترامب يتخذ قراراً بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك"
الذهب يسطع عند ارتفاع قياسي جديد
الصحة العالمية: 15 مليون مراهق يحترقون بالسجائر الإلكترونية
بالتراضي .. إدارة الزوراء تنهي ارتباطها بالمدرب عبد الغني شهد
الرئيس الامريكي: حماس وافقت على أمور مهمة بشأن اتفاق غزة
وزير الداخلية يبحث آلية ترقية الضباط وإسناد المناصب
اعتقال 25 أجنبياً يرومون الدخول بصورة غير قانونية إلى ديالى والأنبار
الإطار يشدد على استكمال جلسات البرلمان ويدعو "المرشحين" للإبتعاد عن "التسقيط"
النفط يستقر وسط تقييم زيادة إنتاج أوبك+ ومخاوف تخمة المعروض
بغداد- ميل
استقرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، إذ تراجعت المعنويات التي ارتفعت بعد زيادة إنتاج أوبك+ بأقل من المتوقع، وذلك بسبب ضعف الطلب العالمي واحتمالية حدوث وفرة في المعروض.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتا واحدا أو 0.02 بالمئة إلى 65.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:14 بتوقيت غرينتش. واستقر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 61.69 دولار للبرميل.
وسجل الخامان ارتفاعا بأكثر من واحد بالمئة عند التسوية في الجلسة السابقة.
وكتب دانيال هاينز المحلل في "إيه إن زد" في مذكرة للعملاء “ارتفعت أسعار النفط الخام بعد إعلان أوبك عن زيادة أقل من المتوقع في الإنتاج. كانت سوق النفط تتوقع زيادة كبيرة في حصص أعضاء المجموعة الذين اجتمعوا لمناقشة اتفاق الإمدادات في مطلع الأسبوع.
وأضاف، "أدى ذلك إلى تبديد المخاوف من حدوث فائض أكبر من ذلك الذي تتوقعه السوق في الأشهر المقبلة".
وقررت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا وبعض المنتجين الصغار، زيادة إنتاجها النفطي بمقدار 137 ألف برميل يوميا بدءا من نوفمبر تشرين الثاني.
ورفعت المجموعة إنتاجها النفطي المستهدف بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميا هذا العام، أي ما يعادل حوالي 2.5 بالمئة من الطلب العالمي.
ودعمت عوامل جيوسياسية الأسعار، إذ أثر الصراع بين روسيا وأوكرانيا على أصول الطاقة وأشعل حالة من عدم اليقين بشأن إمدادات الخام الروسي.
ومع ذلك، قال محللون إن أسعار النفط تعرضت لضغوط إذ يرى المستثمرون احتمال حدوث فائض في المعروض مع زيادة الإمدادات من المنتجين في أوبك+ وخارجها. وعلاوة على ذلك، من المرجح أن يؤدي أي تباطؤ في الطلب بسبب ضعف النمو الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية الأمريكية إلى تفاقم الفائض.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)