كوريا الجنوبية تتحدث عن موعد لقاء ترامب وكيم
الذهب يسجل ارتفاعا في تعاملات اليوم
إنتر ميامي يجدد عقد ميسي حتى 2028
لاريجاني: قمة شرم الشيخ المصغرة لم تكن مكانا مناسبا لإيران
المرور تصدر توجيهاً بشأن توحيد لوحات المركبات كافة
تجدد الغارات الصهيونية على جنوب لبنان
البيت الأبيض: ترامب يعتزم لقاء نظيريه الصيني والكوري الجنوبي
السوداني: صناديق الاقتراع هي التي ستحدد إدارة البلاد للسنوات الأربع المقبلة.. أحسنوا الاختيار
الداخلية: العراق شهد خلال العام الحالي استقراراً أمنياً غير مسبوق امتد إلى جميع المحافظات
القضاء: حادث اغتيال صفاء المشهداني ذو طابع جنائي مرتبط بالتنافس الانتخابي
السيادة والإرادة!!
كتب .. د- صادق السامرائي
السيادة القوية وليدة الإرادة الوطنية الراسخة , وقانون التفاعل ما بين الدول وفقا لشريعة الغاب , الدول المستباحة السيادة تكون مؤهلة لذلك , فهي تستمرئ أن يكون الآخر سيدا عليها.
فاللائمون الغير بأنهم يتدخلون في شؤونهم الداخلية , عليهم أن يبصروا أنفسهم وما يقومون به من سلوكيات تستلطف التبعية والإذعانية , والإستسلام لمناهج الآخرين الذين بوصلته مصالحهم.
العديد من دول المنطقة تشتكي وتتظلم من التدخلات الخارجية بشؤونها , وبعضها فيه حكومات هدفها تنفيذ أجندات الغير , ولا يعنيها الوطن والمواطنين , فالمهم ما تغنم وإلى متى ستبقى في السلطة , وكم ستودع في المصارف الأجنبية.
هذه الدول لا تنظر إلى أنظمة حكمها ومناهجها العدوانية على وجودها , وآليات تعبيدها لسبل التدخلات الخارجية بشؤونها وإستعبادها , وإستحمار حكوماتها وسوقها إلى حيث تشاء وتقتضي مصالحها.
دول فيها حكومات فاشلة , ما وفرت أبسط الخدمات للمواطنين , وتستغيث من تدخلات الآخرين وعدم إحترامهم للسيادة , وهذه الحكومات هي التي تنتهك سيادة الدولة , بنزوعها نحو تنفيذ أجندات الذين تتظلم منهم.
وفي حقيقتها تحاول تبرير ما تقوم به من نهب وسلب للمال العام , وتدمير للبلاد وتهجير للمواطنين , وتأكيد لوجود الأجنبي وتمكنه من الإستحواذ على مقدرات الناس ومصير البلاد.
فالعيب في أنظمة الحكم التي تحتقر الشعب وتعاديه , وتنكر وجود الوطن وتتمتع بأمية وطنية وسياسية فائقة , ولتغطية مثالبها وستر عيوبها تلقي باللائمة على الذين ينتهزون الفرص لأخذ ما يستطيعونه من الغنائم السهلة الإمتلاك.
فهل وجدتم أسدا يرحم غزالا في الغاب , وهل وجدتم ذئبا يرأف بشاة؟
إن العلة في أولياء الأمور , الذين يهللون للدمار والثبور , ويبنون المعتقلات والسجون ويحفرون القبور.
إنها نوازع شريرة تعبر عن نفسها بآليات مقنعة , وأساليب مصنعة في بلاد الطامعين!!
فهل وجدتم حكومة تؤمن بوطن ومواطنين لتتحصن وترفع رايات السيادة؟!!
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)