الى أنظار دولة رئيس الوزراء المحترم

الى أنظار دولة رئيس الوزراء المحترم

+A -A
  • 29-01-2023, 20:16
  • 204 مشاهدة
  • اراء ومقابلات

كتب .. صلاح الشمري
تتبنى حكومة السيد السوداني دعم القطاع الخاص وتشجيعه لانه الشريان الحيوي للتنمية الاقتصادية وبدون القطاع الخاص لايمكن ان ينهض البلد. وتعد البيروقراطية والتربح على حساب المواطن من أهم اسباب تاخر القطاع الخاص وعرقلته فضلا عن تؤدي إلى ايقاف عجلة تنمية القطاع الزراعي وتوريد المكننة الحديثة لتحسين الواقع الزراعي والتي ناقشها دولة رئيس الوزراء مع الكادر المتقدم في وزاره الزراعة في لقائه الأخير الذي أكد فيه على ضرورة استخدام الآليات والتقنيات الحديثة في القطاع الزراعي.
 لكن الفساد يعرقل تطلعات المستثمرين والمزارعين عبر مجموعة من ضعاف النفوس الذين يعملون في القطاع المصرفي الحكومي وعلى سبيل المثال لا الحصر وفي اشارة إلى  حجم الفساد المستشري في هذا القطاع الحيوي الذي يرتكز عليه الاستثمار ، انهم يوافقون على منح القروض بحسب ضوابطهم وبعد مدة يلغون هذه الموافقات التي سبق وأن صوت عليها مجلس الادارة. 
السؤال لماذا تمت الموافقة عبر  التصويت في مجلس الادارة ولماذا تلغى الموافقة من المجلس نفسه وبدعم من مدير عام المصرف .
نحن نضع علامات استفهام على الموافقة والرفض من اعضاء مجلس الادارة انفسهم.
تتم هذه الموافقات بعلم السيدة افراح رشيد حميد مديرة القسم القانوني في مصرف الرافدين فهي التي توافق على القرض وفي حالة عدم ارضائها تعود وتنقلب على قرار مجلس الادارة بطريقة ماكرة لاي مشروع كان وهي تمتلك سلطة مطلقة في تسيير مصرف الرافدين وفروعه داخل العراق  وخارجه.
مثل هذه الحالات هي ابتزاز مع سبق الاصرار والترصد فهي تدعي أنها مصابة بالسرطان وتستعطف المستثمرين للحصول على مئات الآلاف الدولارات. 
 في احيان كثيرة يتم الاستقواء ببعض السادة القضاء في محاولة لابتزاز الموظفين وتخويفهم فضلا عن طرد المستثمرين في حالة عدم ارضائها بالاساليب التي تريدها.
ايقاف عقود كثيرة للقطاع الخاص وهي عقود وقروض استثمارية تصب في مصلحة الاقتصاد وهي دائما تقف بالضد من اغلب المستثمرين الذين لاترضى عنهم.
لكن في المقابل أنها تخسر كل القضايا التي تقام ضد مصرف الرافدين وهذا خلل واضح في الاداء المصرفي كما أنها كانت وراء عقد كوارديا الذي كلف الدولة العراقية اموالا اضافية غير منطقية فقد تم مضاعفة مبلغ العقد اكثر من مرة وهذا كله يسبب خسائر للشعب العراقي.
 ندعو السيد رئيس الوزراء بما عُرف عنه من شجاعة بمحاسبة مدير مصرف الرافدين السابق عبدالحسن جمال عبدالله الذي كان احد اطراف سرقة القرن.وابعاد مدراء الأقسام قي الاداره العامه لما سببو في تشويه مصرف الرافدين وبيئة طاردة للاستثمار  والمستثمرين