بغداد- ميل
أعلنت جامعة سومر، اليوم الخميس، عن موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على استحداث دراسة الدكتوراه في الأدب العربي والماجستير في القانون داخل الجامعة.
وقالت الجامعة في بيان ورد لـ"ميل"، إنه "منذ تأسيسها في العام 2014، استطاعت جامعة سومر الواقعة في قضاء الرفاعي شمالي محافظة ذي قار، التوسع من كلية واحدة إلى أن أضحت اليوم تضم 5 كليات، وتخرج المئات من الطلبة الذين كان من بينهم العديد من قادة المجتمع المحلي في القطاعين العام والخاص".
وأضافت أن "جامعة سومر تضطلع ببرنامج أكاديمية متنوعة ترتبط ارتباطاً وثيقاً باحتياجات المجتمع وسوق العمل، وتتميز بسرعتها في تحقيق رؤية وزارة التعليم العالي واستراتيجياتها التنموية، ومن أسرع الجامعات العراقية نمواً وتحقيقاً للنجاح، وجميع تلك الخطوات تسري حسب خطة طموحة تحاكي أولويات المرحلة".
وتابعت أنه "انطلقت الأربعاء برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، وإشراف رئيس جامعة سومر عادل راضي الزركاني فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الانسانية والتربوية والنفسية الذي تقيمه الجامعة بالتعاون مع جامعة الإمام جعفر الصادق عليه السلام، تحت شعار البحث العلمي.. تأصيل للماضي واستشراف للمستقبل".
وخلال كلمته التي القاها على هامش المؤتمر أشاد رئيس جامعة سومر بـــ"الدعم اللامحدود الذي توليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات العراقية" موضحاً أن "جامعة سومر بدأت تخطو خطوات واثقة نحو النجاح والتفرد ، وقد نجحت في استحداث أقسام للدراسات العليا في تخصصات متنوعة واستحداث كليات جديدة، فضلاً عن دخول الجامعة في تصنيفات عالمية مختلفة".
ووفقاً لرئيس الجامعة فإن سومر نجحت في تنظيم مختلف المؤتمرات العلمية والانسانية التي شهدت جميعها عقد جلسات مدمجة (حضوريا وإلكترونياً) تولى تفعيل الجانب العلمي فيها عدد من الباحثين من دول متعددة ( بريطانيا، الولايات المتحدة الامريكية، تركيا، تونس، قطر، فلسطين، الجزائر، الاردن، سوريا، إيران) فضلاً عن الباحثين العراقيين الذين احتلوا المساحة الكبرى في النتاج العلمي والبحثي"، مشيراً إلى أن "جميع تلك الجلسات والبحوث تركزت في مختلف جوانب الحياة".
واضاف الزركاني قائلاً إن "جامعة سومر ومنذ تأسيسها تسير بخطوات واثقة نحو العالمية والتفرد متجاوزة بذلك قريناتها من الجامعات الأخرى، معلناً الشروع "بحملة اعمار كبرى لبناء مرافق عمرانية جديدة للجامعة وعقد العديد من الاتفاقيات العلمية مع مختلف الجامعات المحلية والعربية".
ووفقاً للزركاني فإن الاتفاقيات عنيت بتأصيل التعاون مع مختلف الجامعات على مستوى الندوات العلمية وتبادل الخبرات وعقد المؤتمرات والنشر العلمي المشترك ، وتذليل معوقات الدخول في التصنيفات العالمية ، والقاء المحاضرات في الجامعتين"، موضحاً أن "القيادات الجامعية في سومر راغبة بالنهوض بواقعها العلمي والاكاديمي وبما ينمي قابلياتها".
وتعد جامعة سومر واحدة من الجامعات التي احتضنتها محافظة ذي قار لتكون منهلا عذبا لطلبة العلم القادمين من مختلف المحافظات العراقية للدارسة في اقسام كلياتها كافة.
ووفقاً لما يقوله المساعد العلمي لرئيس جامعة سومر علي مانع التميمي فإن الجامعة "تعنى بتدريس العلوم العلمية والإنسانية لإشباع حاجات المجتمع ورفده بالمتخصصين في جميع المجالات، وتحرص على مضاعفة جهودها لاستيعاب المعرفة والإفادة من فيضها في بناء الفكر العلمي والثقافي والأخلاقي، وتتطلع لحضور دائم وبلا انقطاع في المشاركة بمختلف الفعاليات المجتمعية وتطوير النظم الداخلية والإدارية بما يحقق معايير الجودة ويؤهل الجامعة أو الكليات أو الأقسام العلمية لنيل الاعتماد الأكاديمي المؤسسي أو التخصصي".
وخلص التميمي للقول إن "الجامعة تسعى إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من التوأمة العلمية مع الجامعات الأخرى ، وبما يضمن استمرارية حركة البحث العلمي في القطاعين الاكاديمي والتطبيقي واعطاء دور مميز للجامعة في تعزيز التقدم العلمي العالمي وتنمية وتطوير الحياة البشرية"، كاشفاً عن "موافقة وزارة التعليم العالي على استحداث دراسة الدكتوراه في الأدب العربي والماجستير في القانون وغير ذلك من الأقسام العلمية".
وبهدف النهوض بالمستوى العلمي لمختلف شرائح الطلبة وتذليل المشاكل التي يعانوها تحرص الجامعة على الالتزام بتطبيق قرارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتضمنة تخفيض الأجور في الموازي والدراسة المسائية للشرائح المتعففة.
المساعد الإداري لرئيس الجامعة علي محسن بادي أوضح أن "الجامعة باشرت منذ مطلع العام الدراسي بالعمل بقرار الوزارة المتضمن إعفاء الطلبة بنسبة معينة من الأجور الدراسية للمراحل كافة ضمن قناة التعليم الحكومي الخاص الصباحي موضحاً بأن "مجلس الجامعة لن يدخر جهداً في دعم الطلبة وتذليل ما يعانوه".
وعن طبيعة المشاريع العمرانية التي تشهدها الجامعة قال بادي إنها "حرصت ومنذ العطلة الربيعة على تنفيذ أعمال صيانة وترميم للقاعات الدراسية والمؤتمرات وبقية مرافق الجامعة الحيوية وإجراء توسعة عمرانية في بعض كلياتها، فضلاً عن تأهيل المولدات والمختبرات العلمية بهدف توفير أفضل مقومات النجاح للطالب"، مبدياً ارتياحه "لوتيرة العمل التي تجري بشكل منظم، وللجهود المبذولة من قبل العاملين لتقديم أفضل الخدمات والخروج بأجمل صورة للجامعة".
