صحة كربلاء تصدر توضيحاً بشأن وفاة إحدى المريضات في مُستشفى النسائية والتوليد

صحة كربلاء تصدر توضيحاً بشأن وفاة إحدى المريضات في مُستشفى النسائية والتوليد

+A -A
  • 14-04-2023, 22:42
  • 31 مشاهدة
  • محليات

بغداد- ميل  

اصدرت دائرة صحة كربلاء، اليوم الجمعة، توضيحا بشأن وفاة إحدى المريضات في مُستشفى النسائية والتوليد التعليمي.


وقال المكتب الإعلامي للدائرة في بيان ورد لـ"ميل"، إن “المريضة المُتوفاة ، دخلت ردهة طوارئ المُستشفى ، في الساعة السابعة وإثنين وخمسين دقيقة من مساء يوم الأحد 9 نيسان ، وكان تُعاني من آلامٍ شديدةٍ لاتتناسب مع آلالم الولادة الطبيعية ، مما جعل الشك يُساور الطبيبات ، وإعتقادهُنَ بأن ” المريضة قد تكون مُتناولة لأدويةٍ زادت من تقلصات الرحم ، وهو إعتقاد في محلَه قد تبيَن صحته لاحقاً من خلال أخذها لعلاج غير مسموح به خارج المُستشفى وجرعة كبيرة لم يعلم مصدرها لزيادة تقلَصات الرحم ” ، وهذه العلاجات لا تُعطى إلآ في حالاتٍ مُحددةٍ ، ومن قبل طبيب إختصاص داخل المُستشفى (حصراً ) ، لأن” إعطائها دون مشورةٍ طبيةٍ يتَسبب في حدوثِ مُضاعفاتٍ خطيرةٍ منها إنفجار الرحم، وان زيادة الألم وإنخفاض الفعالياتِ الحيويةِ والنزف الرحمي ، كُلها مُؤشراتٍ إستدعت من الفريق الطبي أن يقرر إحالتها الى صالة العمليات ، وذلك عقب إجراء اللازم من قبل طوارئ المُستشفى وتقديم العلاج الطارئ للحالة وإجراء الفحوصات اللازمة ، وفي الساعة الثامنة وسبعة عشر دقيقة ، أُحيلت المريضة الى صالة العمليات لإجراء عمليةٍ جراحيةٍ قيصريةٍ عاجلة ، وفي الساعة الثامنة وإثنين وثلاثين دقيقة ، كانت ولادة الطفل الذي كان في حالةٍ حرجةٍ للغاية".


واشارت الى انه " تم إجراء الإنعاش الرئوي وأحيل الى العناية المركزة ، وفي الوقت ذاته ، تبيَن إن “المريضة حصل عندها إنفجار في الرحم والجوف البرتوني المملوء بالدم ، وكانت هناك مُحاولاتٍ كبيرة لإنقاذ وإصلاح الرحم ، غير إن” شِدة الإصابة إستوجب معها قلع الرحم “.


واضافت، انه "رغم إتخاذ الفريق الطبي المُؤلف من ( إثنين من طبيبات النسائية الإختصاص ، ومثلهما من أطباء التخدير ، وأطباء في مجال الجراحة عامة والبولية والباطنية ، وطبيبتين مُقيمتين وملاكات تمريضية ومساعدي التخدير ، للإجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات ، إلاَ إنها ” لم تُسعف في إنقاذ حياة المريضة لتطَور حالتها الى مرحلةٍ خطيرة “.


واشارت الدائرة الى انه “حسب السياق المُتَبع تم تحويلها الى الطبابة العدلية لتحديد سبب الوفاة وتأكيد الحالة المرضية وحسب المعايير العلمية المُعتمدة ” ، ليتم بعدها إخبار ذوي المريضة بوفاتها ، فما كان منهم إلآ التهَجم على الملاك الطبي والصحي وتحميلهم مسؤولية الوفاة ، والدخول لصالة العمليات والعبث بمُحتوياتها وتكسيرها”.


واهابت الدائرة بمُواطني المُحافظة بعدم "إستعمال أو أخذ هكذا أدوية ( حالة المريضة آنفاً ) ، إلآ بعد إستشارة وموافقة الطبيب المُختص في المؤسسة الصحية الحكومية “.