التربية: إدخال أكثر من 1700 مدرسة جديدة للخدمة وخطة لاستبدال المدارس الطينية
فوائد صحية خفية لحقن إنقاص الوزن
بيان مشترك لـ 11 دولة بينها العراق حول تطورات الأوضاع في سوريا
بيان أمني ينفي اندلاع حريق بمنطقة المنصور
امريكا: السلام بين سوريا وإسرائيل ضروري
الخارجية تشكر الدول المعزية بفاجعة الكوت
واشنطن تعلن عودة موظفيها إلى سفارتها في بغداد
البيت الابيض يعلن إصابة ترامب بمرض مزمن
بتال: قرار مجلس الوزراء بشأن واردات الإقليم تضمن حلولاً لملفات عالقة منذ سنوات
بينهم العراق.. بيان مشترك لدول عربية: ندعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها
مستشار الكاظمي يكشف عن قيمة ديون العراق الداخلية والخارجية
بغداد- ميل
حدّد المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة، حجم الديون الداخلية والخارجية المتبقية على العراق وآلية تسديدها.
وقال صالح إنه "بالنسبة للديون الخارجية، هناك مبلغ معلق لم تجر تسويته بموجب اتفاقية نادي باريس لتسوية المديونية الخارجية للعراق ،ويعود الى ما يسمى بديون قبل العام 1990 ويقدر بنحو 41 مليار دولار والذي يقتضي إن صح الدين أن يتم خصمه بنسبة 80٪ فأكثر بحسب شروط اتفاقية نادي باريس، بما لا يزيد عن 8-9 مليارات دولار ".
وأضاف أن "المبلغ المذكور يظهر في الدفاتر الحسابية لدى أربع دول خليجية وبنسبة تقارب 66 ٪ موزعة بين السعودية والكويت وقطر والإمارات ،ويعود الى حقبة الحرب العراقية الإيرانية ويتوقع شطبه بنسبة 100% لكونه دين ارتبط بالحروب وليس لأغراض التنمية".
ولفت إلى أن "النسبة المتبقية البالغة 34٪ فتعود الى ثماني دول مختلفة، وبشكل عام يمكن القول إن المديونية السيادية على العراق تنقسم بين مجموعة دول نادي باريس ودول خارج نادي باريس ،والديون التجارية"، موضحاً أن "ديون العراق الخارجية، ولاسيما ديون قبل العام 1990 جرت تسويتها بموجب اتفاقية نادي باريس 2004، حيث تم الاتفاق على شطب 80٪ وأكثر من تلك الديون التي قاربت تقديراتها الأولية وقت ذاك 129 مليار دولار ، وجرى شطب معظمها وتمت جدولة بقية الدين على 20 عاماً".
وبين أنه "على الرغم من قيام العراق ببعض الاقتراضات الخارجية بسبب الضائقة المالية بعد العام 2014 جراء الحرب على الإرهاب الداعشي وهبوط أسعار النفط وتأثيرها المباشر على موازنات البلاد العامة، إلا أن اجمالي الدين العام الخارجي الخاضع لالتزامات التسديد لا يتعدى اليوم 20 مليار دولار ".
وأضاف: "أما الدين العام الداخلي فهو الأكبر اليوم ويبلغ نحو 50 مليار دولار، إلا أنه دين ما بين المؤسسات المالية الحكومية حصراً، ويتم تسويته ضمن السياسات الاقتصادية الداخلية وهو دين قليل المخاطر"، مشيراً إلى أن "تزايد عائدات النفط سيوفر روافع مالية عالية لتسوية بقايا المديونية وباختيارات ميسرة".
وأوضح صالح: أنه "في ضوء ما تقدم، يمكن إعادة تحليل مركبات الدين العام ثانية وعلى النحو الآتي : إذ لامس الدين العام الداخلي قرابة 50 مليار دولار ، فإن نسبة 67٪ منه يعود الى البنك المركزي العراقي بفائدة متوسطها السنوي البالغة 3٪، أما الدين الخارجي ، فإن المتبقي منه والواجب دفعه يبلغ نحو 20 مليار دولار".
وأكد أن " إعادة احتساب الدين العام الخارجي الفعلي هو 29 مليار دولار ،وأن اجمالي الدين الداخلي والخارجي الفعلي هو 79مليار دولار ، وبافتراض أن الناتج المحلي الاجمالي للعام 2021 يبلغ 178 مليار دولار ، فإن نسبة الديون الفعلية الى الناتج المذكور هي بنحو 45٪، وما زالت تقع ضمن النطاق الآمن لمعايير الاتحاد الاوروبي في الاستقرار والنمو".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)