السوداني يوجه بتفعيل قانون "إلزامية التعليم"
بغداد- ميل
وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بتفعيل قانون "إلزامية التعليم" ومنع تسرّب الطلبة، وشدد على ضرورة إنهاء ملفّ طباعة الكتب والمستلزمات التعليمية، فيما أكد قائلاً: ليس مقبولاً أن يدرس طلبة العراق في مدارس طينية أو كرفانية.
وقال مكتب السوداني في بيان ورد لـ"ميل"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أشرف اليوم السبت، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في مبنى وزارة التربية، على افتتاح 146 مدرسة، وإعادة تأهيل 1009 مبانٍ مدرسية في مختلف محافظات العراق".
ووفقاً للبيان فقد أكد السوداني، خلال لقائه بالكادر المتقدم في وزارة التربية، "أهمية الارتقاء بالبنى التحتية للمدارس، كونها تمثل، مع المعلم والطالب، الأركان الأساسية للعملية التعليمية، وليس مقبولاً أن يدرس طلبة العراق في مدارس طينية أو كرفانية".
وبيّن "اتجاه الحكومة في بناء المدارس نحو برنامج صندوق العراق للتنمية، بمشاركة القطاع الخاص، من أجل تجاوز الآليات المعقدة والبطيئة المتبعة سابقاً"، موجهاً مديري التربية في بغداد والمحافظات بـ"ضرورة الإسراع في إعداد الخطط وأولويات مشاريع مديرياتهم وتقديمها إلى السادة المحافظين".
وشدد السوداني على "الاهتمام بالمعلم واحتياجاته وتأهيله وتدريبه، وإيلاء أهمية قصوى لمعالجة ملفّ السكن للعاملين في القطاع التربوي"، مؤكداً أنّ "الحكومة أضافت دماءً جديدة للقطاع التربوي من خلال تثبيت واحتضان آلاف المحاضرين المجانيين، الذين كانوا يمثلون ملفاً عالقاً عملت الحكومة على حسمه وإنجازه".
ووجّه السوداني بـ"ضرورة ايجاد أنشطة لتأهيل وتطوير الطلبة"، كما وجّه بـ"استنفار كل الجهود للقيام بحملات منظمة تقوم بها الوزارة ومديريات التربية لإعادة الطلبة المتسرّبين، والاستفادة من برنامج الحكومة الخاص بدعم الأسر الفقيرة الذي طرحته من خلال وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وكذلك تفعيل قانون إلزامية التعليم، ومنع عمليات تسرّب الطلبة، من خلال لجان مختصة في المحافظات".
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى "ضرورة إنهاء ملفّ طباعة الكتب والمستلزمات التعليمية، التي باتت تشكل مشكلة مزمنة يجب معالجتها عبر آليات شفافة وواضحة وثابتة"، مشدداً في الوقت نفسه على "منع الاستغلال السياسي لمديريات التربية في بغداد والمحافظات، وإبعاد العمل الخدمي وبناء الدولة عن التنافس السياسي خلال موسم الانتخابات".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)