السوداني: المواطن يعاني من مشكلة المرور التي تتسبب بصرفيات الوقود وهدر الوقت والحوادث

السوداني: المواطن يعاني من مشكلة المرور التي تتسبب بصرفيات الوقود وهدر الوقت والحوادث

+A -A
  • 15-11-2023, 15:38
  • 79 مشاهدة
  • محليات

بغداد- ميل  
رأى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن أكثر ما يعاني منه اليوم المواطن هو مشكلة المرور، مشيراً إلى أن تبعاتها تتسبب بصرفيات الوقود وتلوث البيئة وهدر الوقت والحوادث.
وقال السوداني خلال اطلاق الأعمال التنفيذية في ثلاثة مشاريع جديدة ضمن الحزمة الأولى لمشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد، إن "حكومتنا حكومة خدمات، وهو ليس شعاراً فقط بل ترجم إلى واقع ملموس، في عدة فعاليات، وواجهنا تركة من المشاريع الخدمية المتلكئة بعضها يعود إلى عام 2008، وصممنا على إكمالها، وقطعنا شوطاً كبيراً في التنفيذ".
وأضاف: "شرعنا بتنفيذ مشاريع خدمية جديدة في كل القطاعات الخدمية؛ المجاري ومياه الشرب والبلدية والطرق والجسور وغيرها"، لافتاً إلى أن "ميزة هذه الحكومة عدم وجود مشروع متلكئ، وعازمون على رفع هذا المصطلح من قاموس عمل الوزارات والمحافظات".
وتابع: "وضعنا أولوية للعاصمة بغداد بسبب الاكتظاظ السكاني والنمو، ومشكلة الاختناقات المرورية، لأن أكثر ما يعاني منه اليوم المواطن هو مشكلة المرور، التي لها تبعات قد تكون غير منظورة، من حيث صرفيات الوقود وتلوث البيئة، فضلاً عن هدر الوقت والحوادث".
وبين: "أطلقنا الحزمة الأولى من مشاريع فك الاختنافات المرورية وتألفت من 19 مشروعاً، بإشراف وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، منوها بأن "اختيار مشاريع المواقع لم يكن عشوائياً بل وفق دراسة أعدتها جهات استشارية فاعلة وخبراء مختصون".
وأشار إلى أن "كل المشاريع الجديدة لا يوجد فيها تلكؤ، والعديد منها المنفذ أكثر من المخطط"، مبدياً حرصه على "تنفيذ هذه المشاريع وفق المواصفات، والمكاتب الاستشارية، ودائرة المهندس المقيم لديها الصلاحيات لحل أية مشكلة تواجه الشركات المنفذة".
ولفت السوداني إلى "أننا حاولنا الاستفادة من الأخطاء السابقة عندما كانت شركات القطاع الخاص تعاني من معالجة خلل قد يحصل في أثناء التنفيذ، ووجهنا الشركات المنفذة من القطاع الخاص، بإنجاز أعمالها بأسرع وقت ممكن، للتخفيف من حجم المضايقات التي يتعرض لها المواطن أثناء التنفيذ".
وذكر أن "المواطن شريك معنا في التنفيذ، ونتمنى أن بكون أكثر صبراً خلال هذه الفترة، ووجهنا الشركات بوضع طرق بديلة للتخفيف من القطوعات التي ترافق تنفيذ المشاريع وأغلبها وسط العاصمة"، موجهاً بـ"ثلاثة شفتات عمل وعلى مدار 24 ساعة، وستساعد الشفتات المسائية على سهولة التنفيذ، حيث تقل ذروة الحركة".
وقال إن "قيمة المشروع بإنجازه وفق ما مخطط من ناحية التصميم وبالمواصفة الصحيحة"، مشدداً على "الفحوصات المختبرية لكل المواد الأولية المستخدمة في البناء".