قريباً.. إطلاق منصة "بغدادنا" لتسهيل الخدمات وإدراج السجل الإلكتروني للطالب

قريباً.. إطلاق منصة "بغدادنا" لتسهيل الخدمات وإدراج السجل الإلكتروني للطالب

+A -A
  • 8-10-2024, 09:12
  • 107 مشاهدة
  • محليات

بغداد- ميل  

أعلنت لجنة الحوكمة الإلكترونية في مجلس محافظة بغداد، قرب إطلاق منصة"بغدادنا"، موضحا أنها تقدم 25 خدمة للمواطنين مبدئيا ضمنها السجل الإلكتروني للطالب حيث يكون ولي الأمر على اطلاع كامل بمستوى الطالب الدراسي من خلال تطبيق إلكتروني توضع فيه الدرجات اليومية والشهرية ونشاطه في الصف الدراسي. 

وقال رئيس اللجنة مثنى ثائر العزاوي، إن "اللجنة وضمن الخطة التي أعدتها حددت الأولويات بالنسبة للرؤية التي وضعت خلال السنوات الأربع المقبلة كحكومة بغداد المحلية الذكية، إذ بوشر بأهداف آنية نعمل على تحقيقها". 

وأضاف، أن "أول الأهداف هو إطلاق منصة (بـغـدادنـا) الحـكومـية الرسمـيـة التي تمثل العاصمة، وتقدم كل الخدمات إلكترونيا تباعا، بعد تصحيح الإجراءات وتبسيطها وتحويلها إلى خدمة إلكترونية لتسهيل الإجراءات". 

وأوضح العزاوي، أن "هذه المنصة ستمثل محافظة بغداد بشكل كامل بجميع قطاعاتها، بما فيها الدوائر التي فكت ارتباطها بالمجلس والعمل مع جميع الوزارات الاتحادية من خلال موظفين مجهزين يمثلون المحافظة ومكلفين بالعمل في المديرية لاستقبال الشكاوى والمقترحات والمشاكل وعرضها على الإدارة العليا لاتخاذ القرار السريع والمناسب الذي يختصر الوقت على المواطن". 

وأكد رئيس اللجنة، أن "هناك مبدئياً 25 خدمة ستطلق عبر تلك المنصة"، مشيراً إلى أن "هناك مشروعاً لإنشاء تلك المنصة منذ العام 2019 وخصصت مبالغها من الأمن الغذائي لأتمتة دوائر المحافظة". 

ونبه، إلى أن "المحافظة بحاجة إلى تصحيح إجراءات الإدارة الإلكترونية أكثر من احتياجها لمشروع الأتمتة وربط كل النواحي والأقضية والقطاعات بشبكة واحدة". 

وبين العزاوي، أن "هذه المنصة سترى النور قريباً، ضارباً المثل بإحدى الخدمات التي ستقدم عبر هذه المنصة، وهي السجل الإلكتروني للطالب، وهو يدير عملية التواصل بين الطالب وولي أمره وإدارة المدرسة، بعد تبنيه من شعبة التعليم الإلكتروني في اللجنة، إذ يكون ولي الأمر على اطلاع كامل بمستوى الطالب الدراسي من خلال تطبيق إلكتروني توضع فيه الدرجات اليومية والشهرية ومدى نشاطه وتفاعله في الصف الدراسي". 

وتابع، أن "المخطط يضع الخطط الاستراتيجية واضحة المعالم والقابلة للتطبيق، مع توفر الإرادة الحقيقية من قبل الجهة الرقابية والتنفيذية لإمرار مثل هكذا مشاريع، لاسيما أن هناك توجيها من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من أجل التحول الرقمي والإلكتروني وتبسيط الإجراءات وأتمتة الدوائر بناء على توصية من قبل المنظمات الدولية المختصة بذلك".