يارالله في صلاح الدين لمتابعة الوضع الأمني وانفتاح القطعات العسكرية
مستشار خامنئي يعلن خارطة التفاوض الإيرانية في محادثات روما
ميسي يصف برشلونة بـ"مكان حلمه" ويفصح عن "طموحات كبيرة"
فليك "غاضب" من تقديم موعد مباراة برشلونة ويعده "مزحة"
توصية عملية.. القهوة مضادة للالتهاب وتأثيراتها إيجابية على السكر والعظام
دراسة: قشر الموز فيه فوائد مذهلة ويصلح للخبز
فوكس نيوز: الحوثيون أسطقوا طائرات أمريكية بقيمة تتجاوز النصف مليار دولار
الأنواء الجوية: درجات الحرارة ترتفع مع تصاعد الغبار
"ريكسوس" تضع بغداد على قائمة المدن السياحية العالمية
البنتاغون: سنخفض القوات الأمريكية في سوريا إلى أقل من ألف جندي
السلة الغذائية.. دعم مستدام يشد أزر المجتمع
بغداد- ميل
شهدت السلة الغذائية تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، حيث تم تبني أنظمة تقنية متقدمة لضمان توزيع المواد الغذائية بشكل عادل وفعال للفئات الهشة في المجتمع العراقي في إطار جهود الحكومة العراقية لمكافحة الفقر وتعزيز الأمن الغذائي.
وتعد السلة الغذائية أحد أبرز البرامج الحكومية التي تهدف إلى توفير المواد الغذائية الأساسية للأسر ذات الدخل المحدود.
وفي مواجهة التحديات الاقتصادية المستمرة، أصبحت السلة الغذائية أداة حيوية لدعم المواطنين الفقراء والمحتاجين في مختلف أنحاء البلاد، بحسب مختصين في مجال الاقتصاد.
وفي السنوات الأخيرة، تم إدخال البطاقات الذكية التي سمحت للمواطنين بالحصول على المواد الغذائية بشكل أكثر دقة وشفافية، كما ساعدت هذه الخطوة في ضمان وصول الدعم إلى الفئات المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، اعتمدت الحكومة على البيانات لتحليل احتياجات المواطنين وتوزيع السلة الغذائية بناءً على هذه البيانات، مما ساعد في تحسين التخطيط وضمان التوزيع العادل.
ومن أبرز التطورات الحديثة في هذا المجال، إطلاق التطبيقات الرقمية التي تتيح للمواطنين معرفة أماكن مراكز التوزيع ومواعيد الحصول على السلة الغذائية، مما يساهم في تسريع العملية وتقليل الازدحام.
وتسهم السلة الغذائية في تحقيق الأمن الغذائي للأسر الفقيرة، حيث توفر المواد الأساسية بشكل دوري يساعد الأسر في مواجهة الأزمات الاقتصادية، كما تساهم في مكافحة الفقر والجوع، وتعزز استقرار المجتمع، مع تعزيز الاعتماد على المنتجات الزراعية والصناعية المحلية لتقليل التكاليف ودعم الاقتصاد الوطني.
يقول أحد المواطنين في بغداد: إن "السلة الغذائية تعد مصدر أمل لنا، فهي تساعدنا في توفير الغذاء الأساسي لأسرنا في ظل الأوضاع الصعبة"، مبينا أن "التكنولوجيا الحديثة في التوزيع جعلت العملية أكثر سهولة وشفافية."
وتستمر الحكومة العراقية في تطوير نظام السلة الغذائية لضمان استدامته وفعاليته في المستقبل، بهدف تعميم استخدام التكنولوجيا الحديثة في جميع أنحاء العراق، وتحسين آلية التوزيع لضمان وصول الدعم الغذائي إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المستحقة.
ويؤكد المختصون، أن "السلة الغذائية في العراق تعد خطوة هامة نحو تحسين الظروف المعيشية للأسر ذات الدخل المحدود وتعزيز الأمن الغذائي، ومع التطورات التكنولوجية ستظل ركيزة أساسية لدعم الأسر العراقية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)