العتبة الحسينية: آلاف الوجبات يومياً توزع بين الزائرين من مختلف الجنسيات

العتبة الحسينية: آلاف الوجبات يومياً توزع بين الزائرين من مختلف الجنسيات

+A -A
  • أمس, 21:05
  • 45 مشاهدة
  • محليات

بغداد- ميل  
أعلن قسم مضيف الإمام الحسين (ع) في العتبة الحسينية ، اليوم السبت، توزيع آلاف الوجبات الغذائية المجانية بين الزائرين يوميا ولجميع الجنسيات.
وقال رئيس القسم عدنان قحطان النقيب في تصريح تابعه "ميل" إنه "بتوجيه مباشر من قبل المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة والأمين العام وأعضاء مجلس الإدارة، تم توزيع وجبات غذائية جاهزة للزائرين عبر منافذ مضيف الإمام الحسين (ع) المتعددة على مدار العام وبواقع ثلاث وجبات يومياً ومن ضمنها شهرا محرم الحرام وصفر".
وذكر النقيب، أن "الشرائح المستهدفة و المشمولة بوجبات الطعام هي زائرو الإمام الحسين (ع) ومن جميع الجنسيات والمتطوعون والمؤسسات الخيرية والعوائل المتعففة وعمال صحن العقيلة زينب وطلبة المدارس الدينية وضيوف العتبة وضيوف المهرجانات التي تقيمها العتبة ومنتسبو العتبات وقوات حماية الحرمين".
وأوضح النقيب، أن "هناك طريقتين لتوزيع الطعام: إحداها مجانية والأخرى تعطى بأسعار رمزية تمثل كلفة الطعام ويطلق عليه (المطعم التعاوني)"، مبيناً، أن "الصنف الأول يمثل الزائرين وضيوف العتبة الحسينية بما في ذلك المدعوون للمهرجانات التي تقيمها العتبة والعوائل المتعففة والمؤسسات الخيرية، والصنف الثاني فهم منتسبو العتبتين الحسينية والعباسية وفوج الحرمين من القوات الأمنية وطلبة الجامعات التي تتبع العتبة نفسها".
وتابع، أن "للمضيف عدة منافذ وعدة مطابخ يتم عبرها توزيع آلاف الوجبات يومياً تزيد أو تنقص حسب كثافة الزوار و المناسبات لتصل في بعض الأحيان إلى عشرات الألاف وجبة يومياً".
واضاف النقيب، ان "المضيف يحتوي على صالتين للضيافة إحداها للنساء والأخرى للرجال فضلاً عن منفذ الوجبات الجاهزة (السفري) ويتم توزيع الطعام للزائرين وفق نظام البطاقة أي أنه ليس نظاماً مفتوحاً ويتم عن طريق تقديم المستفيد أوراقاً رسمية تثبت هويته، أما بالنسبة للعرب والأجانب فيعتمد على الجوازات أو المنفيست إذ تختم تلك الأوراق ويمنح بطاقة تخوله الحصول على إحدى الوجبات أما بالنسبة للعراقيين فتعتمد البطاقة الموحدة فقط".
وأكد، أن "دور المضيف لا يقتصر داخل العراق وإنما يتعدى دوره إلى خارج العراق فقد أسهم في توزيع المساعدات الغذائية الجاهزة في سوريا، ولا سيما في ذكرى وفاة السيدة زينب (عليها السلام) قبل سقوط نظام بشار الأسد وفي فلسطين ولبنان إبان حربها ضد الكيان الصهيوني، فضلاً عن فتح منافذ أخرى للمضيف في المنافذ الحدودية بين العراق وإيران ولاسيما في الشلامچة وزرباطية من الجانب الإيراني والمناطق القريبة منها داخل العراق".