الزراعة تعلن تنفيذ برنامج وطني لإكثار أشجار النخيل والفواكه في عموم البلاد
الكربلائي لمشايخ الحضرة القادرية: قول السيستاني (السنّة أنفسنا) تعبير صادق عن واقع يعيشه
السوداني يأمر بتشكيل لجنة عليا للتحقيق بملابسات حادث إحدى دوائر الزراعة
الداخلية: القبض على 14 مسلحاً اقتحموا دائرة زراعة في الكرخ
رئاسة الجمهورية غاضبة من انباء ادعت طبع وثائق القصر الرئاسي بـ4 مليارات دينار
السوداني يرأس اجتماعاً طارئاً للمحافظين بحضور الوزراء المعنيين لبحث إجراءات السلامة
العراق يدشن أول محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية نهاية العام الحالي
جنايات الأنبار: الإعدام بحق تاجر مخدرات بحوزته 30 ألف حبة مخدرة
الإعمار تعلن انطلاق بيع الوحدات السكنية في مدينة الجواهري والدولة تدفع نصف قيمتها
تقنية جديدة بالخلايا الجذعية تنعش آمال علاج السكري
الكربلائي لمشايخ الحضرة القادرية: قول السيستاني (السنّة أنفسنا) تعبير صادق عن واقع يعيشه
بغداد- ميل
قال ممثل المرجعية الدينية العليا عبد المهدي الكربلائي، إن المرجعية الدينية العليا لا ترضى بأي شكل من أشكال الاستفزاز، سواء في مناظرة أو حوار أو مقالة أو خطبة، لأن هدفها الأسمى هو حفظ دين الناس وصلاحهم، والأخذ بأيديهم نحو الكمال والسعادة، جاء ذلك خلال استقباله لعدد من مشايخ الحضرة القادرية والرفاعية.
وأكد ممثل المرجعية الدينية العليا، في بيان إن "منهج المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالمرجع السيد علي الحسيني السيستاني، يقوم منذ البداية على الحرص البالغ، لا على مستوى الشعارات والنظريات، بل هو منهج تطبيقي، قولا وفعلا، وتوصيات وتوجيهات".
وبين أن "هذا المنهج يرتكز على الحفاظ على وحدة المجتمع، وتعزيز العلاقات الطيبة والمتينة بين المذاهب الإسلامية، في إطار من الاحترام المتبادل والعيش المشترك والانسجام، وصولا إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل بالاستقرار والأمن، ليحيا المجتمع بسلام وازدهار".
وأضاف "لذلك قال المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (لا تقولوا السنّة إخواننا، بل قولوا السنّة أنفسنا)، وهذا ليس مجرد شعار، بل هو تعبير صادق عن واقع يعيشه المرجع الأعلى، ويريده أن يكون حاضرا في نفوس المؤمنين، وحتى في الحالات التي تطلق فيها أحيانا كلمات تثير الفرقة بين المسلمين، أو بين أبناء الوطن من مختلف المذاهب داخل العراق أو خارجه، فإن المرجعية الدينية العليا ترفض ذلك رفضا قاطعا".
وأوضح أن "المرجعية الدينية العليا كانت وما زالت حريصة على وحدة الإسلام والمسلمين وصون كلمتهم، ليتجه الجميع نحو العدو الحقيقي، وتركز الجهود على التحديات الفعلية التي تواجه الأمة الإسلامية، ومن هنا جاءت الدعوة إلى وحدة الصف والعمل المشترك بروح من الاعتدال والوسطية، سواء في النهج الفكري أو في الممارسات العملية".
وتابع أن "المرجعية الدينية العليا لا ترضى بأي شكل من أشكال الاستفزاز، لأن من مهامها الأساسية الحفاظ على الدين وصلاح الناس، والأخذ بأيديهم نحو الكمال والسعادة والاستقرار ومرضاة الله تعالى، كما أن الشعور بالمسؤولية تجاه مصير المسلمين عامة يعد أمرا جوهريا".
وأشار إلى أن "البيان الذي صدر مؤخرا بشأن غزة يأتي في هذا السياق، حيث عبر عن موقف المرجعية الدينية العليا تجاه ما يتعرض له المسلمون المستضعفون من قتل وتهجير وتجويع وسفك للدماء، وقد رأى العالم المشاهد المروعة عبر وسائل الإعلام لمعاناة الأبرياء هناك، ما يحتم على الجميع أن يكون لهم موقف وموقف واضح".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)