وزير الإعلام السوري: حكمت الهجري تبنى خطابا يستدعي التدخل الخارجي
إغلاق 153 مشروعاً مخالفاً لشروط السلامة في النجف
السوداني: نخطط لفتح بغداد على شبكة أكبر من الترابط الداخلي ومع المحافظات
السعودية.. وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بعد 20 عاما من "الغيبوبة"
القبض على مدير مديرية الدفاع المدني في واسط
ترامب: المواقع النووية الإيرانية تحتاج سنوات لإعادة تشغيلها
بغداد.. حملة واسعة لمحاسبة المتجاوزين وتطبيق إجراءات السلامة والدفاع المدني
البرلمان العربي يدين التصعيد في قطاع غزة: جريمة مكتملة الأركان
بابا الفاتيكان يعبّر عن تضامنه الروحي مع ضحايا حادثة الكوت: أرفع صلواتي من أجل المتوفين والمصابين
وزير الكهرباء: ماضون بمشاريعنا الاستراتيجية لضمان استقرار الطاقة خلال زيارة الأربعين
العراق يتيح لمواطنيه تلقي "جرعة لقاح ثالثة" بشروط
بغداد- ميل
أبدت وزارة الصحة تفاؤلاً يشوبه الحذر إزاء الموقف الوبائي في البلاد وانخفاض إصابات كورونا، وبينما اشترطت الوصول إلى التغطية المجتمعيَّة بتلقيح المواطنين لرفع القيود المفروضة، أكدت أنه لا مانع من تلقي الجرعة الثالثة للمواطنين الملقحين بجرعتين في حال إقرارها في العراق من قبل منظمة الصحة العالمية.
ونقلت جريدة الصباح شبه الرسمية، عن مدير قسم تعزيز الصحة في وزارة الصحة هيثم العبيدي، إنَّ "المتعارف عليه في عالم الفيروسات بجميع أنواعها أنها معرضة للطفرات الجينية القصيرة المدى وبعيدة الأثر، وتعود هذه التحورات الجينية بسبب نزول موجات وبائية لفيروس معين"، مؤكداً أنَّ "العراق لم يصل حتى الآن إلى الموجة الرابعة لفيروس كورونا، ولكننا معرضون لدخول هذه الموجة".
وأوضح أنَّ "وزارة الصحة عن طريق (قسم تعزيز الصحة) كان لها دور مهم وكبير في موضوع توعية المواطنين وتحذيرهم من الفيروس وفق ندوات توعوية وتثقيفية ما زالت مستمرة إلى الآن من قبل الوزارة، ولم تتخلَّ الوزارة، كما يتداول، عن واجباتها اتجاه المواطنين بتوعيتهم المستمرة بهذه الحملات، والحمد لله فإنَّ الموقف الوبائي جيد في الوقت الحاضر في البلاد، والدليل قلة عدد الإصابات والوفيات، والدخول إلى العناية المشددة أقل بكثير عما كان عليه سابقاً".
وبشأن عدم تحقيق العراق النسب المطلوبة من تلقيح المواطنين لرفع القيود، أوضح العبيدي سبب ذلك بقوله: إنه "في العراق ومنذ بداية الأزمة ظهرت بعض الأصوات المغرضة التي أعلنت بأكثر من موقف غير علمي خطورة أخذ اللقاح وتأثيراته وغيرها من الأمور غير الصحيحة والواقعية وغير العلمية، مما أدى إلى عزوف المواطن العراقي عن أخذ اللقاح ولمدد طويلة استثمرتها الدول الأخرى بتطعيم مواطنيها والوصول إلى التطعيم المجتمعي بنسبة 70 % فما فوق، والعراق تأخر بسبب تلك الأصوات إلى أن تمكنت الفرق التوعوية من إقناع المواطنين بفعالية جميع اللقاحات الموجودة في العراق وأنها آمنة 100 %، ليبدأ بعد ذلك الاقبال وبنسب جيدة، ولكننا ما زلنا متأخرين عن بقية دول العالم بنسب التغطية".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)