الاطاحة بثلاثة سوريين بالسطو المسلح على عدد من المحال التجارية والصيدليات في اربيل
حزب الله يقصف تجمعات للعدو الصهيوني في مستعمرة جشر هزيف بصلية صاروخية
الدفاع الامريكية: أكثر من ثلاثة أرباع الشباب الأمريكي غير مؤهلين للخدمة العسكرية
وفد عراقي يصل تركيا للمُشارَكة في الاجتماع الثالث للجنة الدائمة المُشترَكة للمياه
اسبانيا .. ارتفاع ضحايا الفيضانات في مقاطعة فالنسيا إلى 98 شخصا
دوري النجوم .. زاخو يتعادل امام دهوك في ختام مباريات الجولة الخامسة
لبنان.. أكثر من 40 شهيداً ومصابا جراء غارات صهيونية على البقاع وبعلبك
النخيل للحقوق يرصد أزمة الإعلام على مدار عام من الانسداد
بغداد- ميل
سلط مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، اليوم الاثنين، الضوء على الازمات التي تعرضت لها وسائل الاعلام والصحفيين على مدار عام كامل.
وقال المركز في بيان تلقاه "ميل"، "يستذكر الشعب العراقي بمزيد من الإحباط والاستياء ذكرى إجراء انتخابات تشرين 2021 والتي كانت أول انتخابات مبكرة يشهدها العراق بعد 2003، حيث جاءت بعد حركة احتجاجية شعبية عارمة في 2019".
واضاف "ورغم مرور عام كامل على الانتخابات، إلا أن الانسداد السياسي كان حاضرا ويتعمق ويزداد يوما بعد آخر، فيما ازداد الصراع السياسي حدة وصولا الى الأحداث الدامية في المنطقة الخضراء نهاية شهر آب الماضي".
واضاف "وحتى هذه الساعة يفتقد قادة البلاد وساسته إلى حلول جذرية تسهم في انهاء هذه الازمة، واكتفت جميع بياناتهم ومواقفهم بالدعوة إلى الحوار وإنهاء الانسداد في وقت ينتظر الشارع منهم مواقف أكثر جدية ومسؤولية نحو مآلات سياسية مقبولة".
وتابع "وطيلة عام كامل كان للإعلام العراقي حصته من الأزمة، إذ تعرضت المؤسسات الإعلامية إلى ضغط شديد وتهديدات حقيقية مست الكوادر العاملة، بالإضافة إلى حملات التحريض التي مارستها قنوات ومنصات الكترونية وحتى وسائل إعلام للأسف الشديد بحق إعلاميين وصحفيين، مما عرض حياتهم وعوائلهم للخطر والتشهير بالسمعة من خلال تضليل الوقائع".
وزاد "وقد شهد هذا العام أيضا تصاعدا في عمليات استهداف الكوادر الصحفية والإعلامية ومقار قنوات فضائية، حيث تعرضت ما لايقل عن ثلاث قنوات فضائية الى اعتداءات مباشرة وغير مباشرة خلال هذا العام، في وقت أستمرت حملات التحشيد الإلكترونية ضد مؤسسات إعلامية، وهو ما يشير إلى أن الصراع السياسي انعكس بشكل سلبي على الإعلام والإعلاميين بل وحاولت بعض الجهات السياسية سحب صراعها إلى الساحة الإعلامية وجعل الإعلام أحدى أدوات هذا الصراع".
واستطرد"كما لاحظنا أيضا خلال هذا العام تزايدا في الخطاب التحريضي الذي يهدد السلم الأهلي بالصميم من قبل قنوات فضائية تتبع احزابا سياسية سيما تلك التي تمتلك ذراعا مسلحا، فيما شهدنا غيابا لدور الجهات المعنية في رصد ذلك الخطاب ومعاقبة أصحابه".
واشار الى "اننا إذ ندخل العام الثاني من الأزمة، فاننا نشدد على ضرورة الركون إلى طاولة الحوار من قبل جميع الفرقاء السياسيين وأن يعملوا على تجنيب الشارع آثار صراعاتهم وخلافاتهم التي انعكست على الواقع وشلت الحياة بجميع مفاصلها".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)