كيف يؤثر النوم المفرط على تصاعد خطر الوفاة؟
الأمم المتحدة: وفاة 39 ألف طفل في اليمن خلال العام الماضي
الجيش الإسرائيلي يقرر بدء هدنة غدا داخل عدة مناطق في غزة
العراق يخسر أمام شبيبة القيروان التونسي ودياً
توقعات جوية ببلوغ درجات الحرارة غدا 52 درجة
الإمارات تعلن استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة
محافظ ديالى يوجه بتقليص الدوام في دوائر المحافظة
إيران: نتبادل الرسائل بين طهران وواشنطن عبر دول وسيطة
مأساة جوية تحولت إلى لغز.. جثة راكب هندي تختفي بعد هبوط الطائرة!
حكومة كردستان: نعرف الجهة التي تقف وراء الهجمات على المنشآت النفطية
الطب العدلي تفتقر إلى "مكان" لحفظ "جميع" رفات ضحايا المقابر الجماعية
بغداد- ميل
شكت مؤسسة الشهداء من صعوبات كبيرة تواجه عملية التعرف على رفات ضحايا المقابر الجماعية، فيما أكدت دائرة الطب العدلي عدم امتلاكها مكاناً لحفظ جميع رفات الضحايا.
وقال مدير عام دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية في المؤسسة ضياء كريم الساعدي، إن "هناك معوقات تواجهها الدائرة أدت إلى تأخر تحديد هوية ضحايا المقابر الجماعية، سواء التي خلفها النظام المقبور أو عصابات الإرهاب"، منوهاً بأنه "كلما تأخرت عملية استخراج الرفات ازدادت أمامها مصاعب تحديد هوية أصحابها، لأن عوائل الضحايا قد يتوفى الكثير منهم بعد تقادم الزمن لاسيما ضحايا النظام المقبور وبالتالي استحالة استحصال عينات الدم التي تحدد الشجرة الجينية".
وأضاف أن "دائرة الطب العدلي هي أكثر جهة يرتبط عملها بملف المقابر الجماعية، لكونها المسؤولة عن حفظ الرفات التي يتم استخراجها منها، لغرض مطابقتها مع عينات دم ذوي الضحايا، بيد أنها ليست مدعومة بالشكل اللازم وتفتقر لقاعدة بيانات متكاملة لعينات دم خاصة بعوائل المفقودين، إلى جانب عدم توفر مخزن كافٍ لحفظ الرفات".
وتابع أن دائرته "استخرجت الآلاف من رفات الضحايا، وسلمتها إلى دائرة الطب العدلي، بيد أن الأخيرة لا يتوفر لديها المكان الكافي لحفظ جميع الرفات".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)