عمليات بغداد: القطع المروري قرب ساحة كهرمانة حصل للاشتباه بسيارة مركونة
"جيل زد" يطيح بحكومة النيبال بسبب حظر وسائل التواصل والفساد
مستوحى من الطبيعة.. ابتكار طبي يمهد لانتهاء دور الأبر المؤلمة
وزير الداخلية: العراق اعتمد اجراءات وقائية فككت المئات من شبكات المخدرات
ميسي يحقق إنجازاً جديداً بقميص الأرجنتين
الإطار التنسيقي يدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغادر على الدوحة
السوداني: الثقافة أحد خطوط الصد الدفاعي للدولة في تعزيز وحدة البلاد
ديشامب: ما فعله الجمهور غير مقبول وفقدنا شيئين أمام أيسلندا
المرور تدعو سائقي المركبات الذين لم يثبتوا لوحات امراجعة المواقع المخصصة
الطب العدلي تفتقر إلى "مكان" لحفظ "جميع" رفات ضحايا المقابر الجماعية
بغداد- ميل
شكت مؤسسة الشهداء من صعوبات كبيرة تواجه عملية التعرف على رفات ضحايا المقابر الجماعية، فيما أكدت دائرة الطب العدلي عدم امتلاكها مكاناً لحفظ جميع رفات الضحايا.
وقال مدير عام دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية في المؤسسة ضياء كريم الساعدي، إن "هناك معوقات تواجهها الدائرة أدت إلى تأخر تحديد هوية ضحايا المقابر الجماعية، سواء التي خلفها النظام المقبور أو عصابات الإرهاب"، منوهاً بأنه "كلما تأخرت عملية استخراج الرفات ازدادت أمامها مصاعب تحديد هوية أصحابها، لأن عوائل الضحايا قد يتوفى الكثير منهم بعد تقادم الزمن لاسيما ضحايا النظام المقبور وبالتالي استحالة استحصال عينات الدم التي تحدد الشجرة الجينية".
وأضاف أن "دائرة الطب العدلي هي أكثر جهة يرتبط عملها بملف المقابر الجماعية، لكونها المسؤولة عن حفظ الرفات التي يتم استخراجها منها، لغرض مطابقتها مع عينات دم ذوي الضحايا، بيد أنها ليست مدعومة بالشكل اللازم وتفتقر لقاعدة بيانات متكاملة لعينات دم خاصة بعوائل المفقودين، إلى جانب عدم توفر مخزن كافٍ لحفظ الرفات".
وتابع أن دائرته "استخرجت الآلاف من رفات الضحايا، وسلمتها إلى دائرة الطب العدلي، بيد أن الأخيرة لا يتوفر لديها المكان الكافي لحفظ جميع الرفات".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)