حريق كبير يطال فندق "قلب العالم" وسط بغداد
السوداني يوجه بتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الصناعة الدوائية
القضاء يوافق على إحالة العميري للتقاعد ويفاتح رئيس الجمهورية بتعيين بديل
العارضة الألبانية تفجر فضيحة لبنزيما وفينيسيوس مصحوبة بضحكة
ميسي أم أوليز.. من اللاعب الأكثر تأثيراً في كأس العالم للأندية؟
اعتقال متهمين وضبط أسلحة وعتاد في بغداد
طقس العراق.. حرارة خمسينية وعواصف ترابية تزيد قساوة الصيف
الأمن النيابية: العراق مُقبل على تحول نوعي في استراتيجيته التسليحية
الرقابة النووية: العراق آمن وزال خطر تعرضه لتلوث إشعاعي
اختبار دم ثوري يكشف مفاجأة طبية غير متوقعة
منزل أشهر مجرمتين في مصر يتحول لوجهة سياحية
بغداد- ميل
يستقطب منزل "ريا وسكينة"، أشهر سفاحتين في تاريخ مصر، الزوار من داخل مصر وخارجها، للتعرف على تاريخ القاتلتين الدموي.
جدران المنزل المتداعي، والذي كان شاهدا على واحدة من أشهر قصص الجريمة في مدينة الإسكندرية المصرية، تحولت إلى موقع جذب لزوار من مصر وخارجها.
"هنا سكنت ريا وسكينة"... جملة تستدعي معها تاريخا من جرائم القتل، التي تناولت قصصها الأجيال وتحولت إلى مصدر إلهام لأعمال فنية وأدبية عديدة.
تعود القصة إلى الربع الأول من القرن العشرين، حين قدمت الشقيقتان ريا وسكينة إلى الإسكندرية من إحدى البلدات الريفية المجاورة، وارتكبت الشقيقتان بمساعدة زوجيهما وآخرين، سلسلة من جرائم قتل استهدفت النساء بدافع السرقة.
غالبا ما كانت الجريمة تتم باستدعاء الضحية إلى المنزل، ثم يتم قتلها وسرقة حليها الذهبية.
وبلغ عدد ضحايا ريا وسكينة، 17 سيدة، قبل أن يتم اكتشاف أمر الاختين والقبض عليهما وإعدامهما.
وحوّل سكان حي اللبان الذي يقع فيه المنزل، واجهته إلى معرض لصور الشقيقتين القاتلتين وتذكارات أخرى تجذب الراغبين في التعرف على هذه القصة الدموية.
أما أهم ما تحمله الجدران فهي صورة مكبرة من قرار إعدام ريا وسكينة، والذي تحل الذكرى الأولى بعد المائة له بعد أيام.
فقد أعدمت القاتلتان في الحادي والعشرين من سبتمبر عام 1921، لتدخلا بذلك التاريخ من باب آخر، كونهما أول سيدتين يطبق عليهما حكم الإعدام في مصر.
وتناولت الدراما المصرية قصة ريا وسكنية في أكثر من عمل فني، أشهرها مسرحية تحمل الاسم نفسه.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)