العمل تعلن تحويل 5 آلاف مستفيد من رواتب الرعاية إلى الدفاع المدني
الهجرة تنفي صرف منحة العودة وتحذر من استغلال الملف انتخابياً
لمواكبة تطورات "الحماية والإنقاذ" العالمية.. بغداد تستعد لاستضافة "القمة العربية للدفاع المدني"
اليوم.. قانون جديد تحت قبة البرلمان لتحديث التعليم وتحسين البيئة المدرسية
720 مليار دينار شهرياً.. النفط تحقق قفزة نوعية بإيرادات الدفع الإلكتروني
النفط يرتفع مع مخاوف تعطل إمدادات الخام الروسي
سطوع الذهب يخف وسط ارتفاع الدولار
دراسة حديثة توضح كيف يسلب مرض "ألزهايمر" حاسة الشم
مبابي يقود ريال مدريد لفوز كبير على أوفييدو
الشرع: هناك بحث متقدم بشأن اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل
دراسة تفضي بنتائج "مذهلة".. عودة حاسة الشم بعد فيروس كورونا
بغداد- ميل
يشكو العديد ممن أصيبوا بفيروس كورونا بتغييرات طرأت لديهم حاسة الشم، وفي بعض الحالات لم تعد هذه الحاسة لديهم إلى سابق عهدها بشكل صحيح.
وتشير الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة "Science Translational Medicine"، إلى أن عدوى SARS-CoV-2 تهاجم باستمرار الجهاز المناعي على الخلايا العصبية في الأنف، ما يتسبب بانخفاض في عدد تلك الخلايا العصبية، ويجعل الناس غير قادرين على الشم كما يفعلون عادة.
وردا على سؤال حير الخبراء، يقول عالم الأعصاب برادلي غولدشتاين، من جامعة ديوك في نورث كارولينا: "لحسن الحظ أن العديد من الأشخاص الذين تكون لديهم حاسة شم متغيرة خلال المرحلة الحادة من العدوى الفيروسية سيستعيدونها خلال أسبوع أو أسبوعين قادمين، لكن البعض لا يسعه ذلك. ونحن بحاجة إلى فهم أفضل لماذا ستستمر هذه المجموعة الفرعية من الأشخاص في فقدان الإحساس بالرائحة بشكل مستمر لشهور بل سنوات بعد الإصابة بفيروس SARS-CoV-2".
ولهذا السبب، درس فريق طبي عينات من أنسجة الأنف أخذت من 24 شخصا، من بينهم تسعة يعانون من فقدان حاسة الشم لفترة طويلة بعد الإصابة بـ "كوفيد-19". وهذا النسيج يحمل الخلايا العصبية المسؤولة عن اكتشاف الروائح.
وبعد تحليل مفصل، لاحظ الباحثون الانتشار الواسع للخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على محاربة العدوى. وكانت هذه الخلايا التائية تقود استجابة التهابية داخل الأنف.
وتبين للفريق الطبي أن الخلايا التائية تضر أكثر مما تنفع، فهي تضر النسيج الظهاري الشمي، كما تبين لهم أن عملية الالتهاب لا تزال واضحة حتى في الأنسجة حيث لم يتم اكتشاف SARS-CoV-2.
ويقول غولدشتاين: "النتائج مذهلة. إنها تشبه تقريبا نوعا من عملية تشبه المناعة الذاتية في الأنف".
وبينما كان عدد الخلايا العصبية الحسية الشمية أقل في المشاركين في الدراسة الذين فقدوا حاسة الشم، أفاد الباحثون أن بعض الخلايا العصبية تبدو قادرة على إصلاح نفسها حتى بعد قصف الخلايا التائية - وهي علامة مشجعة.
ويقترح الباحثون أن الآليات البيولوجية الالتهابية المماثلة يمكن أن تكون وراء الأعراض الأخرى لفيروس كورونا الطويل، بما في ذلك التعب المفرط وضيق التنفس و''ضباب الدماغ'' الذي يجعل التركيز صعبا.
وسعى الفريق البحث بمزيد من التفصيل عن مناطق الأنسجة المعينة التي تضررت، وأنواع الخلايا المتورطة، والذي قد يقود لتطوير علاجات ممكنة لأولئك الذين يعانون من فقدان حاسة الشم على المدى الطويل.
ويقول غولدشتاين: "نأمل أن يساعد تعديل الاستجابة المناعية غير الطبيعية أو عمليات الإصلاح داخل أنف هؤلاء المرضى على استعادة حاسة الشم جزئيا على الأقل".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)