تفاصيل مرعبة.. طيار "مُهلوَس" كاد بتسبب بكارثة جوية ويقتل العشرات
سوبوسلاي.. من صورة مع رونالدو طفلاً إلى مواجهة مباشرة ضد "الدون"
مصر تعده "تهديداً وجودياً".. إثيوبيا تفتتح سد النهضة اليوم بعد جدل طويل
الداخلية تنفذ عملية أمنية واسعة في منطقتي السعادة والرشاد شرق بغداد
العمل تستعد لإطلاق منحة الطلبة والتلاميذ مع بدء العام الدراسي الجديد
النفط يرتفع وسط مخاوف من عقوبات جديدة على روسيا
لمعان الذهب يخترق مستوى قياسيا جديداً مدعوماً بتراجع الدولار
الخدمة الاتحادي يصوت على قرارات مُهمة تتعلق بمعالجة مشاكل عمليات التوظيف
الداخلية الفرنسية: نشر 80 ألف عنصر أمن للحفاظ على النظام
سوريا .. غارات صهيونية تستهدف محيط حمص
4 كانون الثاني.. منظمات دولية تحفي باليوم العالمي للغة المكفوفين "برايل"
بغداد- ميل
اليوم العالمي للغة برايل، يوم أقرّته منظمة الأمم المتحدة، لتعزيز الوعي بأهمية هذه اللغة الخاصة بالمكفوفين، في خطوة تهدف إلى تشجيعهم على القراءة والانخراط في المجتمع.
إلا أن تحديات عدة تحول دون انتشار هذه اللغة على نطاق واسع، حيث تفيد تقارير أُممية بأن الملايين من فاقدي البصر، لا يمتلكون القدرة على القراءة نتيجة قلة انتشار الكتب والمؤلّفات بلغة برايل وربما انعدامها في دول عدة.
ويشكو مراقبون من قلة تدريس هذه اللغة على نطاق واسع في المدارس، كما أنها لا تحظى بشعبية بين أولياء أمور المكفوفين من الأطفال.
ويحذر خبراء الأمم المتحدة من احتمالات اندثار لغة برايل في حال التخلي عن دعمها ماديا، فالمعاهد والمدارس الخاصة بالمكفوفين بحاجة إلى ميزانيات ضخمة لمساعدة فاقدي البصر على التعلم.
على نفس المنوال يحذر الاتحاد العالمي للمكفوفين في كندا، من إهمال طريقة برايل في ضوء الإنجازات العلمية الحديثة.
حيث أعرب الاتحاد في بيان له عن قلقه من احتمال تراجع تدريس هذه الطريقة واستخدامها، لاعتقادات تتعلق بقوة تقنيات مثل الكتب السمعية، وتطبيقات قراءة الشاشة، التي يمكن أن تحل محل لغة برايل.
وهو ما يرفضه خبراء مؤكدين أن مكانة هذه اللغة لن تتزحزح، وستبقى الأساس الذي يعتمد عليه العالم في إنارة حياة المكفوفين.
وقال عضو الهيئة الإدارية العليا في المنظمة العربية للمكفوفين الدكتور علاء عبد الحليم، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية":
طريقة برايل حولت مجرى حياة المكفوفين من الظلام إلى النور.
يجب الالتزام بالاتفاق الدولية المتعلقة بأصحاب الإعاقة، وتسهيل الطرق التي تمكنهم من عيش حياة طبيعية.
الدول العربية خطت خطوات رائعة في مجال الأشخاص اللذين يعانون من إعاقة بصرية، وكان لدول الخليج الريادة في ذلك.
التطور التكنولوجي له أثار إيجابية في مجال نشر كتب مكتوبة بطريقة برايل.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)