انتهاء جولة المفاوضات الثانية بين إيران وأمريكا
وزير الكهرباء: خطط فك الاختناقات تمثل جزءاً من استراتيجية شاملة للنهوض بواقع الطاقة في العراق
كاساس: قرار الإقالة غير منطقي والثقافة في العراق إذا خسرت مباراة فإن كل شيء ينهار
الدفاع: العمل مستمر لرفع الجاهزية الأمنية لضمان الأمن الوطني
السوداني: سنوفر الدعم للشركات الاستثمارية الرصينة
نائب: الانتخابات يجري دول تعديل القانون ولا توجود قوائم مغلقة
تحذير "عاجل": دواء شائع للضغط يهدد حياة المرضى
الكهرباء تحدد موعد إنجاز خط النقل بين محطتي الحيدرية والعباسية في النجف
الصحة: 14 إصابة وحالتا وفاة بالحمى النزفية منذ بداية 2025
السوداني يفتتح الدورة الـ13 لمعرض الأمن والدفاع في بغداد
فريق علمي يرسل خلايا سرطانية إلى الفضاء لفهم ورم غير قابل للشفاء
بغداد- ميل
يسعى فريق علمي من معهد أبحاث السرطانـ، إلى إرسال عينات من الورم الدبقي الجسري الداخلي المنتشر إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) لمعرفة كيفية انتشاره في ظروف الجاذبية الصغرى.
من المتوقع أن يتم الإطلاق في عام 2025، وسيتم إجراء التجارب من قبل رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية، مع توقع إعادة العينات إلى الأرض بعد نحو ستة أشهر.
وقال العلماء إن دراستهم التي أطلق عليها اسم D (MG) 2، يمكن أن تمهد الطريق لفهم المزيد عن المرض الذي أدى إلى وفاة كارين أرمسترونغ، ابنة رائد الفضاء الأمريكي الراحل نيل أرمسترونغ.
وأوضح كريس جونز، رئيس دراسة D (MG) 2 وأستاذ بيولوجيا سرطان الأطفال في معهد أبحاث السرطان في لندن: "لسوء الحظ، لم تتغير معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من الورم الدبقي الجسري الداخلي المنتشر .. ومع ذلك، فقد أحدثت السنوات الخمس عشرة الماضية ثورة في فهمنا للتعقيد البيولوجي لهذه الأورام، مع علاجات جديدة محتملة ومثيرة تدخل التجارب السريرية أخيرا. وستعمل تجارب مثل D (MG) 2 على متن محطة الفضاء الدولية على تحسين فهمنا لكيفية تفاعل الخلايا السرطانية مع بعضها ضمن هياكل ثلاثية الأبعاد، ونأمل أن تؤدي إلى أفكار جديدة لتعطيل نمو الورم تمكننا من المضي قدما في المختبر".
والورم الدبقي الجسري الداخلي المنتشر هو ورم دماغي عدواني ينشأ في جسر (وسط) جذع الدماغ، وهو غير قابل للشفاء، ويظهر بشكل شائع عند الأطفال.
وبسبب التشخيص السيئ، يموت معظم الأطفال في غضون 18 شهرا من التشخيص.
ويريد العلماء إجراء التجارب في ظروف الجاذبية الصغرى لأنهم يعتقدون أن الظروف ستسمح بنمو العينات المستزرعة الثلاثية الأبعاد إلى أحجام أكبر بكثير من تلك الموجودة على الأرض.
وقال الفريق إن هذا سيسمح بنماذج واسعة النطاق أكبر بكثير لدراسة كيفية تفاعل الخلايا السرطانية، حيث يُعتقد أن هذا التفاعل يقود النمو.
وبينما يمكن إعادة إنشاء الجاذبية الصغرى على الأرض، قال البروفيسور جونز إن الظروف "يمكن أن تحفز بعض الضغط الميكانيكي على الخلايا ما قد يغير طريقة تصرفها، وهو ما نريد تجنبه".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)