احصائية: 69% من حالات الطلاق تكون بطلب من النساء

احصائية: 69% من حالات الطلاق تكون بطلب من النساء

+A -A
  • 3-04-2023, 21:40
  • 117 مشاهدة
  • منوعات

بغداد- ميل  
تشير الإحصائيات إلى أن 69% من حالات الطلاق تكون بطلب من النساء، ومقابل كل 1000 سيدة في الأربعينيات من العمر تطلب 24 سيدة الطلاق، وفي الخمسينيات من العمر تصبح المعدل 12 سيدة، وفي الستينيات يتراجع إلى 10 سيدات.  
ومنذ عام 1990، تضاعف معدل الطلاق بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا، ولكن لماذا يحدث هذا؟ وما الذي يدفع هؤلاء النساء فوق سن الأربعين إلى ترك أزواجهن؟
ورغم وجود العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الانفصال، إلا أن هناك سبب رئيسي وهو أن الرجال والنساء يتطورن عاطفيًا بطرق مختلفة تجعلهم في النهاية غير متوافقين.  
ولكن كيف يؤدي هذا الاختلاف في التطور العاطفي إلى الطلاق؟ فيما يلي 5 أسباب عاطفية تدفع النساء فوق سن الأربعين إلى الانفصال.  
الانفصال
يعالج الرجال والنساء مشاعرهم بشكل مختلف، مما يؤدي إلى الانفصال، بالنسبة للنساء، تعتبر معالجة العواطف أمرًا مهمًا للغاية وهو شيء يجيدن القيام به، على عكس الرجال الذين غالبًا ما يخجلون من المعالجة العاطفية، تاركين زوجاتهم يشعرون بالتخلي عنهم، ونتيجة لذلك غالبًا ما تطلب النساء الانفصال.  
انهيار الاتصال
التواصل هو الأساس الذي يقوم عليه الزواج، وعندما ينقطع الاتصال، يمكن أن ينهار الزواج، ويمكن أن يدعم الاختلاف في التطور العاطفي بين الرجال والنساء هذا الانهيار.  
وغالبًا ما يحب الإناث التواصل والتحدث عن آمالهم وأحلامهم، والأحداث الحية، والأطفال، والأشياء التي يرونها ويشعرون بها، وأي شيء آخر يخطر ببالهم.  
أما الرجال فغالبًا ما يجدون التواصل أكثر صعوبة، وعلى الرغم من أن لديهم آمال وأحلام، إلا أنهم لا يلفظونها في كثير من الأحيان، ونتيجة لذلك يجد الرجال والنساء صعوبة في التواصل.  
الخوف من التغيير
يعد الخوف من التغيير من الأسباب الرئيسية التي تدفع النساء فوق سن الأربعين إلى ترك أزواجهن لأنهم إذا كانوا في مراحل مختلفة من التطور العاطفي، فإن اهتماماتهم تتباعد.  
تميل النساء من العمر إلى تجربة أشياء جديدة، على عكس الرجال الذين يجدون صعوبة مع التغيير، حيث يري خبراء السلوك البشري والعلاقات، أن «الرجال والنساء لديهم مستويات مختلفة من الراحة مع التغيير والشيخوخة جزئيًا بسبب البيولوجيا».  
وعندما يكون أحد الشريكين عالقًا وخائفًا من التغيير، والآخر يتبنى التغيير ويريد الطيران، يمكن أن تتضرر العلاقة بشدة، ويمكن أن ينتهي الزواج.  
عدم الراحة في طلب المساعدة
لأن الرجال غير مرتاحين للتغيير، فغالبًا لا يطلبون المساعدة، حيث تظهر الأبحاث أن الإناث أكثر عرضة من الذكور للحصول على المساعدة في المشاكل قد يواجهنها.  
ونتيجة لذلك يمكن أن تصبح هذه المشكلة مدمرة بشكل متزايد بالنسبة للرجل كفرد وفي زواجه، ولسوء الحظ، فإن عدم طلب المساعدة لإجراء التغيير والتعامل مع المشكلات يمكن أن يكون بمثابة ناقوس الموت لأي زواج.  
اختلاف الاهتمامات
ونظرًا لحقيقة أن الرجال والنساء يتطورون عاطفيًا مع تقدمهم في العمر، فإن العديد من الأزواج يجدون أن اهتماماتهم تتباعد، والأشياء التي ربما شاركوها على أنها اهتمامات عندما كانوا صغارًا ليست بالضرورة تلك التي يشاركونها بعد الأربعين.  
ومثال محدد على ذلك هو السفر، فغالبًا ما تفضل النساء السفر بعد سن الأربعين من أجل الهروب من حياتهم الروتينية، ورؤية أشياء جديدة وتجربتها، على عكس الرجال الذين لا يهتمون بالسفر بعد سن الـ 40 ويرغبون في البقاء في المنزل والقيام بالأشياء التي يحبونها.