كبس لها بقلب أحمر.. رونالدو يتفاعل مع منشور فنانة عراقية ويثير ضجة
بشرى لمرضى السكري.. إنجاز علمي خارق يعيد إمكانية إنتاج الأنسولين
العراق يعد خطة لمواجهة الجفاف وتبعات التحديات المناخية
السوداني يثني على الاتحاد الأوروبي ويعده "شريكا استراتيجياً" للعراق
ابتكار معجون من الشعر لحماية الأسنان
المالية تعلن شمول خريجي الإعدادية الإسلامية بالوقفين الشيعي والسني بالوصف الوظيفي
طقس العراق.. اعتدال يكسر الحرارة الشديدة في العشرة الأخيرة من آب
الذهب يزداد سطوعاً مدعوما بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية
ترامب لزيلنسكي: تريد إنهاء الحرب أنسى استعادة القرم و الانضمام إلى "الناتو"
النفط يستقر مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات
دراسة: واحد من كل 5 أشخاص يحمل متغيرا جينيا يحمي من مرض ألزهايمر
بغداد- ميل
تشير دراسة إلى أن واحدا من كل خمسة أشخاص يحمل متغيرا جينيا يبدو أنه يحمي من مرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
ووجد تحليل البيانات الطبية والوراثية لمئات الآلاف من الأشخاص أن وجود هذا المتغير، المسمى DR4، قلل من فرص الأشخاص في تطوير أي من الحالتين بنسبة تزيد عن 10% في المتوسط.
ويقول الخبراء إن هذا الاكتشاف قد يؤدي يوما ما إلى لقاح يمكن أن يبطئ أو يوقف تطور هذين المرضين الشائعين.
وقام فريق دولي، بقيادة جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، بدمج قواعد بيانات من العديد من البلدان لمقارنة معدل الإصابة وعمر ظهور مرض ألزهايمر ومرض باركنسون بين الأشخاص الذين يعانون من هذا المتغير.
ووجدوا أن الذين لديهم الجين كانوا أقل ميلا للإصابة بهذه الحالة في المقام الأول، وأنه في حال تم تشخيصهم، فإنه سيكون في سن متأخرة مقارنة بأولئك الذين لا يملكون هذا الجين.
وقال كبير الباحثين إيمانويل مينوت: "في دراسة سابقة وجدنا أن حمل أليل DR4 يبدو أنه يحمي من مرض باركنسون. والآن، وجدنا تأثيرا مشابها لـ DR4 على مرض ألزهايمر. لقد أذهلتني حقيقة أن هذا العامل الوقائي لمرض باركنسون له نفس التأثير الوقائي في ما يتعلق بمرض ألزهايمر".
وحلل الباحثون بيانات أدمغة أكثر من 7 آلاف مريض ألزهايمر بعد تشريح جثثهم، ووجدوا أن حاملي DR4 لديهم عدد أقل من التشابكات من بروتين تاو، بالإضافة إلى ظهور الأعراض لاحقا، مقارنة بأولئك الذين لا يحملون المتغير الجيني.
وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تاو، وهو لاعب أساسي في مرض ألزهايمر، قد يلعب أيضا دورا ما في مرض باركنسون.
وأوضح الفريق أنه قد يكون بالإمكان تطوير لقاح، يوما ما، يجعل DR4 "يعمل بجدية أكبر" لتأخير أو إبطاء تقدم مرض ألزهايمر وربما مرض باركنسون.
ومع ذلك، فإن هذا لن يفيد سوى واحد من كل خمسة أشخاص يحملون المتغير الجيني.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)