جامعة تكريت توضح تفاصيل قضية قتل الموظف "مصطفى عامر" وتتخذ عدة إجراءات
البرلمان يُشكل لجنة مشتركة مع نقابة المعلمين لمتابعة تنفيذ مطالب الكوادر التربوية
اعتقال عصابة للسرقة تتكون من 3 متهمين بينهم نساء في كركوك
الدفاع الهولندية: ندرس إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا
السوداني يطلق حزمة دعم جديدة للصناعة الوطنية ويأمر بحلول عاجلة للمعوقات
التعليم تتخذ عقوبة بحق التدريسي عمر فلاح
وزير العمل يوجه بمعالجة طلبات أكثر من 100 مواطن وايجاد الحلول لها
المفوضية تعلن توزيع قرابة الـ18 مليون بطاقة انتخابية
وفد أمني برئاسة وزير الداخلية يصل منزل المهندس بشير
مجلس الخدمة ينهي ملف الدفعة الثانية من تعيين الاوائل وحملة الشهادات
دراسة: واحد من كل 5 أشخاص يحمل متغيرا جينيا يحمي من مرض ألزهايمر
بغداد- ميل
تشير دراسة إلى أن واحدا من كل خمسة أشخاص يحمل متغيرا جينيا يبدو أنه يحمي من مرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
ووجد تحليل البيانات الطبية والوراثية لمئات الآلاف من الأشخاص أن وجود هذا المتغير، المسمى DR4، قلل من فرص الأشخاص في تطوير أي من الحالتين بنسبة تزيد عن 10% في المتوسط.
ويقول الخبراء إن هذا الاكتشاف قد يؤدي يوما ما إلى لقاح يمكن أن يبطئ أو يوقف تطور هذين المرضين الشائعين.
وقام فريق دولي، بقيادة جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، بدمج قواعد بيانات من العديد من البلدان لمقارنة معدل الإصابة وعمر ظهور مرض ألزهايمر ومرض باركنسون بين الأشخاص الذين يعانون من هذا المتغير.
ووجدوا أن الذين لديهم الجين كانوا أقل ميلا للإصابة بهذه الحالة في المقام الأول، وأنه في حال تم تشخيصهم، فإنه سيكون في سن متأخرة مقارنة بأولئك الذين لا يملكون هذا الجين.
وقال كبير الباحثين إيمانويل مينوت: "في دراسة سابقة وجدنا أن حمل أليل DR4 يبدو أنه يحمي من مرض باركنسون. والآن، وجدنا تأثيرا مشابها لـ DR4 على مرض ألزهايمر. لقد أذهلتني حقيقة أن هذا العامل الوقائي لمرض باركنسون له نفس التأثير الوقائي في ما يتعلق بمرض ألزهايمر".
وحلل الباحثون بيانات أدمغة أكثر من 7 آلاف مريض ألزهايمر بعد تشريح جثثهم، ووجدوا أن حاملي DR4 لديهم عدد أقل من التشابكات من بروتين تاو، بالإضافة إلى ظهور الأعراض لاحقا، مقارنة بأولئك الذين لا يحملون المتغير الجيني.
وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تاو، وهو لاعب أساسي في مرض ألزهايمر، قد يلعب أيضا دورا ما في مرض باركنسون.
وأوضح الفريق أنه قد يكون بالإمكان تطوير لقاح، يوما ما، يجعل DR4 "يعمل بجدية أكبر" لتأخير أو إبطاء تقدم مرض ألزهايمر وربما مرض باركنسون.
ومع ذلك، فإن هذا لن يفيد سوى واحد من كل خمسة أشخاص يحملون المتغير الجيني.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)