إيران تبد ترحيبها بأي مبادرة عملية لرفع العقوبات عن البلاد
العراق يدعو الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية في بغداد
شوكولاتة تخلق أزمة عالمية بشح الإمدادات
وزير الكهرباء يوجه بضرورة الإسراع في تجهيز المتنقلات لمعالجة الأحمال في البصرة
الأمم المتحدة: نحو مليوني شخص في غزة بلا مصدر دخل ويعتمدون على المساعدات
القنصلية الأمريكية في أربيل تصدر بيانًا بشأن منح التأشيرات
الموانئ العراقية: مشاريع ميناء الفاو الكبير ستُستكمل بنسبة 100% بحلول نهاية 2025
ما علاقة علاج فقدان السمع في تطور الخرف؟
البابا فرنسيس عن عيد الفصح: استحالة تحقيق السلام في العالم بدون نزع السلاح
العمل: أكثر من 10 آلاف عامل من مستفيدي الحماية تم تسجيلهم في الضمان الاجتماعي
تيك توك تراقب حضور وانصراف الموظفين باستخدام برنامج جديد
بغداد- ميل
بدأت شركة تيك توك في استخدام برنامج جديد لتتبع العاملين فيها والتأكد من تنفيذهم لسياستها الجديدة بشأن العودة إلى المكاتب.
ومع انحسار المخاوف من فيروس كورونا، تشترط السياسات الجديدة التي تطبقها تيك توك حضور جميع العاملين إلى المكاتب لثلاثة أيام اسبوعيًا على الأقل.
ويُطلق على البرنامج الجديد اسم ماي رتو، وفقًا لجريدة نيويورك تايمز الأمريكية، ويقوم بمراقبة عملية مسح البطاقات الشخصية لدى الدخول للمكاتب وطلب شرح لأسباب التخلف عن الحضور.
وأوضح المتحدث باسم شركة بايت دانس، المالكة لتيك توك، أن الشركة قامت بإبلاغ العاملين ببرنامج التتبع الجديد وأن الهدف منه "توفير وضوح أكبر لكل من الموظفين والمديرين بشأن توقعاتهم وجداول العمل الخاصة بهم والمساعدة في تبني تواصل أكثر شفافية"، وفقًا لموقع إنسايدر.
وتتزايد أعداد المؤسسات التي تقوم باستخدام برامج مراقبة الإنتاجية للعاملين عن بعد، والتي تسجل فترات العمل من المنزل أو تقوم بالتقاط صور عشوائية لشاشات الأجهزة أو تتبع حركة اليد على لوحة المفاتيح وغيرها.
أما بالنسبة للعاملين من المكاتب، تستخدم بعض الشركات برامج مراقبة الحضور وأجهزة استشعار لقياس حجم الإشغال بغرف العمل وكشف ما إذا كان الموظف جالسًا أمام مكتبه أو بغرف الاجتماعات.
في المقابل، يرفض البعض استخدام هذا النوع من البرامج والأدوات إما لاعتبارها أدوات "تجسس" على الموظفين أو لأنها لا تزود العاملين بالمرونة أو المساحة اللازمتين لتطوير مهارات العمل.
وكشف استطلاع للرأي تم إجراؤه حديثًا بالولايات المتحدة أن حوال 96 بالمئة من المديرين يستخدمون واحدا من أدوات أو برامج المراقبة والتتبع. وتستخدم الشركات البيانات التي يتم تجميعها باستخدام تلك البرامج لاتخاذ قرارات يمكن أن تصل إلى الفصل عن العمل.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)