بغداد- ميل
عبر عدد من نجوم الفن في تركيا عن تضامنهم ودعمهم الكامل للفلسطينيين، من أهالي قطاع غزة، أمام ما يعيشونه يومياً، بعد عملية "طوفان الأقصى"، من قصف مستمر أدى إلى استشهاد آلاف المدنيين، من بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
وعلى الرغم من أن العديد من النجوم الأتراك فضّلوا الصمت وعدم التدخل وإعطاء أي رأي في القضية الفلسطينية، والظلم الغاشم الذي يعيشه أهالي غزة، من طرف الاحتلال الإسرائيلي، فإن هناك مجموعة أخرى خرجت على مواقع التواصل الاجتماعي، ابتداء من يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول، بنشر منشورات داعمة، حتى وإن كانت متأخرة.
ونشر الممثل مراد يلدريم، زوج ملكة جمال المغرب السابقة إيمان الباني، والمعروف في الوطن العربي باسم مراد، منشوراً عبر خاصية الستوري، به علم فلسطين، وكتب "الحرية لفلسطين".
فيما نشر الممثل جوكهان ألكان، الشهير باسم علي عساف في مسلسل "نبضات قلب"، صورة لطفل فلسطيني وسط الركام والقصف الإسرائيلي وكتب "من قتل المدنيين الأبرياء فهو الإرهابي".
الممثل أوزان أكبايا شارك بدوره في حملة الدعم، من خلال صورة لعلم فلسطين مكتوبة على شكل "الحرية لفلسطين"، وأضاف إلى جانبها باللغة التركية، "لا تقتلوا الأطفال".
الممثل الشاب أحمد هاكتان كان أيضاً من بين الأصوات التي دعمت القضية الفلسطينية، حيث نشر فيديو باللغتين العربية والإنجليزية، يشرح مدى الظلم الذي يمارسه الاحتلال على أهالي مدينة غزة.
فيما شارك الممثل إيكين مارت فيديو لأطفال من قطاع غزة وهم يبكون، ويشكون من ألم ما يعيشون في الحرب التي شنتها عليهم قوات الإحتلال.
كان الممثل التركي علي بوراك جيلان وما زال واحداً من بين أكثر الممثلين الأتراك الذين يقفون إلى جانب القضية الفلسطينية، من خلال الدعم المستمر، والمشاركة في أي حملات تبرع تخص الموضوع.
كما كان علي بوراك هذه المرة حاضراً في حملة دعم أهالي قطاع غزة، من خلال منشوراته عبر حسابه الرسمي على إنستغرام.
إذ نشر صورة له بالكوفية الفلسطينية، وكتب بكل من اللغة العربية، والتركية، والإنجليزية جملة واحدة وهي: "إن كنت لا تستطيع رفع الظلم، فأخبر عنه الجميع على الأقل".
كما أنه حرص على مشاركة وسم فلسطين باللغتين العربية والإنجليزية، في منشوراته المختلفة، وذلك لتصل رسالته بشكل أكبر إلى جميع متابعيه.
فوركان أكسوي يهاجم الفنانين الذين التزموا الصمت
الممثل فوركان أكسوي، الذي تعرف عليه الجمهور العربي بشكل مقرب في مسلسل "ابنة السفير"، عبر عن غضبه لعدم تقديم بقية الفنانين دعمهم للقضية الفلسطينية.
وقال أكسوي، في منشور مطول له بما معناه باللغة التركية: "لماذا تصمتون؟ لماذا أنتم خائفون؟ هل أنت خائف من عدم تقديمك لحفل موسيقي في إسرائيل مثلاً؟ أو خائف من فقدانك للمعجبين الذين يؤيدون إسرائيل؟ أم أنك تفكر في احتمالية أن يتم ضمك إلى الفريق الإسرائيلي مستقبلاً؟ عار عليكم؟".
ثم أضاف في المنشور نفسه، "والله العظيم، عار عليكم، يجب أن نصمت لكي نسمح للأطفال بالنوم، لا لكي نسمح بقتلهم، صلوا وادعوا لفلسطين".
