البابا فرنسيس: الوضع في غزة "مروّع ومشين" وأدعو لوقف إطلاق النار
بخاخ مبيد للحشرات يتحول لسلاح قاتل في سيئول
الحشد الشعبي والقوات الأمنية يطلقان عملية واسعة لملاحقة "فلول الإرهاب" في حمرين
الأنواء الجوية: ارتفاع في درجات الحرارة وأمطار متوقعة
السوداني يصل إلى ذي قار لإطلاق مشاريع بنى تحتية وخدمية
"الكاف" يعلن مواعيد وملاعب كأس أمم إفريقيا للشباب
المفوضية تعلن حل 3 أحزاب ارتكبت "محظورات" وتسجل 310 أخرى للتنافس في الانتخابات
الدولار يهبط مع تراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي
الذهب يسجل أعلى مستوى على الإطلاق مع تراجع الدولار وتأثيرات الحرب التجارية
النفط يتراجع وسط تقدم في محادثات واشنطن وطهران
"لم يسبق اكتشافها ولم يرها أحد".. العثور على معجزة طبيعية محفوظة بإحكام في الأرض
بغداد- ميل
اكتشف علماء مساحات شاسعة من التلال والوديان الخضراء مخبأة منذ ملايين السنين تحت جليد القارة القطبية الجنوبية، وفق دراسة علمية.
وإذ رجح الباحثون البريطانيون والأميركيون الذين توصلوا إلى هذا الاكتشاف أن تكون هذه اللوحة الطبيعية بقيت على حالها من دون أي تغيير طوال 34 مليون سنة، حذروا من أن ذوبان الجليد بسبب ظاهرة الاحترار المناخي قد يجردها من غطائها الأبيض الحافظ.
وقال المعد الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" ستيوارت جاميسون من جامعة دورهام البريطانية لوكالة فرانس برس إنه "مشهد طبيعي لم يسبق اكتشافه ولم يره أحد من قبل".
إلى ذلك لم يحتج الباحثون إلى بيانات جديدة لاكتشاف هذا المشهد، لكنهم اكتفوا ببساطة بانتهاج مقاربة جديدة لرصد هذه الأرض المجهولة الواقعة تحت الغطاء الجليدي في شرق القطب الجنوبي، والتي تتوافر عنها أبحاث ومعلومات أقل بكثير من تلك المتاحة عن سطح المريخ.
وتطلبت رؤية ما يكمن تحت الطبقة الجليدية ضخ موجات راديوية داخل الطبقة الجليدية، فيما تتولى طائرة التحليق فوقها، ما يتيح تحليل الأصداء، وهي تقنية تسمى فحص الموجات فوق الصوتية الراديوية.
لكن تنفيذ هذه العملية على نطاق القارة القطبية الجنوبية التي تفوق أوروبا مساحة، ينطوي على صعوبة كبيرة. وأوضح ستيوارت جاميسون أن الباحثين استخدموا تالياً صور أقمار اصطناعية موجودة للسطح "لترسيم الوديان والتلال" بعمق أكثر من كيلومترين.
ومن خلال دمج هذه البيانات مع بيانات المسح الراديوي بالموجات فوق الصوتية، تكونت صورة مشهد طبيعي يخترقه نهر، ويتألف من وديان عميقة وتلال ذات قمم شديدة الانحدار، تشبه تلك الموجودة حالياً على سطح الأرض.
كما شبّه عالم الجليد المشهد الذي أنتجته الدراسة بذلك الذي يبدو للناظر من نافذة طائرة لدى مرورها فوق منطقة جبلية، مقارناً إياه بمنطقة سنودونيا في شمال ويلز.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)