"قلبها ينزف" حزناً.. بيلا حديد تكسر الصمت كاشفةً عن تلقيها تهديدات بالقتل

"قلبها ينزف" حزناً.. بيلا حديد تكسر الصمت كاشفةً عن تلقيها تهديدات بالقتل

+A -A
  • 27-10-2023, 11:05
  • 60 مشاهدة
  • منوعات

بغداد- ميل  

في أول تعليقٍ لها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خرجت بيلا حديد عن صمتها وافتتحت رسالتها بالاعتذار عنه، كاشفةً عن اختراق هاتفها الشخصي وعن تلقيها رسائل تهديدٍ بالقتل على مدى الأيام الماضية. 

وعبر حسابها الرسمي على إنستغرام، نشرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية رسالة طويلة، أرفقتها بأغنية سبق أن نشرتها المغنية الفلسطينية نعمة -قبل يومين- وتحكي عن فلسطين

بدأت بيلا حديد رسالتها بالاعتذار عن صمتها "سامحوني على صمتي"، ثم قالت: لم أجد بعد الكلمات المثالية لما حدث في الأسبوعين الماضيين المروعين، الأسبوعان اللذان حوّلا انتباه العالم مرة أخرى نحو الوضع الذي أودى بحياة أبرياء، وأثر على عائلات لعقودٍ من الزمن. لديّ الكثير لأقوله، لكني سأختصره اليوم". 

وتابعت، "تمّ تسريب رقم هاتفي، وأتلقى مئات التهديدات بالقتل يومياً، وعائلتي تشعر بأنها في خطر. ولكن لا أستطيع أن أسكت بعد الآن، فالخوف ليس خياراً. إن شعب فلسطين وأطفالها، لا سيما في غزة، لا يستطيعون تحمّل صمتنا. نحن لسنا شجعاناً، هم كذلك". 

وأكدت بيلا أن قلبها ينزف من الألم ومن صدمة الأجيال التي بدأت تنكشف، قائلة: "بعد رؤية آثار الغارات الجوية في غزة، أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن ومع الأطفال الذين يبكون بمفردهم، ومع جميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين، الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى أبداً". 

وعبّرت بيلا حديد عن حزنها على "العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قائلة: "بغضّ النظر عن تاريخ البلاد، فإنني أدين الهجمات الإرهابية على أي مدنيين، وفي أي مكان". 

وأضافت في الإطار نفسه، "إيذاء النساء والأطفال وممارسة الإرهاب لا يفيد -ولا ينبغي- حركة فلسطين الحرة. أؤمن من أعماق قلبي أنه لا يجوز إبعاد أي طفل أو أي شخص في أي مكان عن عائلته، سواء بشكلٍ مؤقت أو دائم، وينطبق ذلك على الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حدّ سواء". 

لكنها أكدت في الوقت نفسه أنه "من المهم فهم صعوبة كونك فلسطينياً، في عالمٍ لا ينظر إلينا إلا على أننا مجرد إرهابيين يقاومون السلام. هذا مخزٍ، وغير صحيح على الإطلاق".