لافروف وروبيو يبحثان المشاورات بين واشنطن وموسكو
الرئيس الامريكي يحدد موعد توقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا
المرور العامة: تفعيل رادارات تحديد السرعة في كربلاء
القوات الامريكية تشرع بالانسحاب من شمال شرق سوريا
بيان سوري حول لقاء السوداني والشرع في الدوحة
موسكو تطلق اول خريطة تفاعلية الكترونية للسياح العرب
الشمري يعلن موعداً للتقديم إلى كلية الشرطة
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين تعرض أحد مقرّاتها في غزة للاستهداف
مصدر مسؤول يكشف لـ"ميل" تفاصيل اللقاء بين السوداني والشرع
تحذير أممي من خطر يتهدد أكثر من 400 ألف طفل في سوريا بعد قرار لترامب
تقرير يحذر: الجيش الإسرائيلي اخترق ألعاب الفيديو المخصصة للأطفال لترويج إعلانات "صادمة"
بغداد- ميل
امتدت حملة الدعاية الإسرائيلية إلى مجال ألعاب الفيديو، إذ ظهرت إعلانات تروج للجيش الإسرائيلي وما تصفه إسرائيل بـ"وحشية حركة حماس"، داخل مجموعة من الألعاب، بعضها موجه للأطفال، وتضمنت مشاهد دموية وصادمة، في إطار حملة إسرائيلية مكثفة في الإعلام العالمي.
وذكرت وكالة "رويترز" في تقرير لها، أن طفلاً عمره 6 سنوات في بريطانيا، تعرض لصدمة بالغة عند مشاهدته لأحد تلك الإعلانات في حين كان يلعب لعبة Alice's Mergelandعلى هاتف والدته التي حذفت اللعبة فوراً، بعد شكوى طفلها.
وأشار التقرير إلى أن إعلانات الجيش الإسرائيلي ظهرت في عدد كبير من ألعاب الهواتف الذكية بينها ألعاب Angry Birds ولعبة Stack ولعبةSubway Surfer ولعبةBalls'n Ropes ، بالإضافة إلى لعبة Solitaire.
إعلانات الجيش الإسرائيلي داخل الألعاب حملت محتوى صادم، مثل عرض صور مقاطع لصراخ بعض الأسر الإسرائيلية، ومشاهد دموية مموهة، وبعض التفجيرات، وهجمات الصواريخ.
وصرح ديفيد سارانجا، مدير القطاع الرقمي في وزارة الشؤون الخارجية الإسرائيلية، بأن الحكومة الإسرائيلية أجرت حملة رقمية ضخمة من الإعلانات عبر الإنترنت، إلا أنه أشار إلى أنه "لا يعرف كيف وصلت الإعلانات إلى داخل بعض ألعاب الموبايل".
وقالت شركة "روفيو" المطورة للعبة "Angry Birds" لرويترز، إن خطأً ما قد تسبب في وصول تلك النوعية من الإعلانات إلى شاشات مستخدمي اللعبة، إلا أنها قامت بحظر ظهورها يدوياً عقب تواصل الوكالة معها.
وتتبعت "رويترز" المسارات الإعلانية التي تأتي من خلالها الإعلانات داخل لعبة Angry Birds، والتي تتمثل في حوالي 43 شركة إعلانية، أكد 12 منها أن إعلانات الجيش الإسرائيلي لم تصل إلى الألعاب من خلال قنواتهم الإعلانية، وعلى رأسهم أمازون وبينترست وIndex Exchange.
وأشارت شركتا غوغل وأبل إلى أن مطوري الألعاب والتطبيقات "هم من لهم السلطة والتحكم في أي محتوى إعلاني"، وأن متاجر التطبيقات مثل "غوغل بلاي"، و"آب ستور"، ليس لها يد في هذا الأمر.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)