شمول 700 عائلة نازحة براتب الحماية الاجتماعية في الانبار
الرئيس الامريكي يعلن مقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك
محمد جعفر الصدر يقدم أوراق اعتماده سفيراً لدى قطر
تعرض ناشط يميني أمريكي لإطلاق نار في ولاية يوتا
النقل تقدم احصائية بحركة الطيران في المطارات خلال شهر آب
روسيا تدمر 23 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة
تحركات خفية ومناورات غريبة.. ماذا تفعل طائرات تركيا شمالي العراق؟
ثلاثة أضرار "مفاجئة" للأطعمة فائقة المعالجة على صحة الرجال
المفوضية تقرر إجراء قرعة اختيار موظفي الاقتراع يوم الأحد المقبل وتحدد الأجور
نائب ترامب: الرئيس لا يرى جدوى من عزل روسيا اقتصاديا
باحثون يطورون اختباراً جديداً لسرطان "الرحم"
بغداد- ميل
طور باحثون بريطانيون اختبارا جديدا لسرطان الرحم يمكن أن ينقذ الكثير من النساء من إجراءات مؤلمة ومزعجة لتشخيص الإصابة بالمرض.
ويوفر الاختبار للنساء اللائي يعانين من نزيف مهبلي غير طبيعي الأمل في تشخيص أسرع وأبكر للسرطان، أو استبعاد المرض بسرعة.
ووجد الخبراء أن الاختبار، الذي يستخدم المسحة المهبلية، أكثر دقة من الأدوات الموجودة لفحص النساء اللائي يحتجن إلى مزيد من التحقيق.
وفي الوقت الحالي، تخضع آلاف النساء لفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، حيث يمكن للموجات الصوتية عالية التردد أن تظهر علامات على وجود بطانة رحم سميكة، والتي يمكن أن تشير إلى سرطان الرحم.
وإذا عثر على ذلك، تقوم النساء بعد ذلك بإجراء تنظير الرحم، حيث يتم تمرير تلسكوب ضيق مزود بضوء وكاميرا عبر عنق الرحم لالتقاط صور للرحم.
ويمكن أن يكون هذا الإجراء مؤلما وتخضع العديد من النساء أيضا لمزيد من الاختبارات، مثل الخزعة.
ومع ذلك، نظرا لأن سمك بطانة الرحم يتقلب طوال الدورة الشهرية، وتكون النساء السود أكثر عرضة للإصابة بحالات مثل الأورام الليفية التي يمكن أن تسبب زيادة سماكة بطانة الرحم، تتم إحالة العديد من النساء لإجراء الفحوصات عندما لا يكون لديهن سرطان بالفعل.
وأظهرت دراسة جديدة أجريت على 400 امرأة ونشرت في مجلة "لانسيت" أن الاختبار، المسمى WID-qEC، يمكن أن يكتشف بشكل أكثر موثوقية النساء اللائي يحتجن إلى مزيد من الاختبارات.
ووجدت الدراسة، التي تم تمويلها جزئيا من قبل Eve Appeal، وهي مؤسسة خيرية لأبحاث سرطان النساء في المملكة المتحدة، أن كلا من التصوير بالموجات فوق الصوتية والاختبار التقطا 91% من أولئك النساء اللائي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الرحم في نهاية المطاف.
وكان الاختبار أكثر دقة من الموجات فوق الصوتية في إخبار النساء إذا لم يكن لديهن سرطان، وفي تحديد من تحتاج إلى خزعة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)