محافظ بغداد: المباشرة بتبليط عدة طرق حيوية في منطقة أبو عظام
رئيس مجلس القضاء ووزير الخارجية يؤكدان أهمية الإسراع بتشكيل السلطتين التشريعية والتنفيذية
النزاهة تسترد 51 مطلوباً بقضايا فساد وتتعهد بملاحقة الأموال المنهوبة "في كل أصقاع الأرض"
كتلة باردة تجلب الشتاء للعراق وأمطار غزيرة مؤجلة
البصرة تعطل الدوام الرسمي غداً لدعم المنتخب الوطني أمام نظيره الإماراتي
التعليم تعتزم توسيع "مسار بولونيا" لمواءمة الكليات العراقية مع النظم العالمية
النفط ينخفض بعد استئناف التحميل في مركز تصدير روسي
الذهب يتراجع قبيل صدور بيانات أميركية قد تحدد مسار معدلات الفائدة
عبر مطار النجف .. إبعاد 29 شخصاً مخالفاً لقانون الإقامة
امريكا .. قتلى ومصابون جراء حادث إطلاق نار في ولاية نيو جيرسي
جيمس ويب يُحدث ثورة في توصيف الكواكب الخارجية باكتشاف فريد
بغداد- ميل
اكتشف العلماء من خلال تلسكوب جيمس ويب كوكبًا غريبًا يسمى بـWASP-107b، يتميز بجوه الرقيق وسحبه المصنوعة من الرمال، لكنه في الواقع كوكب خارجي بحجم كوكب المشتري، يقع على بعد ما يزيد قليلاً عن 200 سنة ضوئية من الأرض، ويمتلك أحد أكثر الأغلفة الجوية غرابة التي تم اكتشافها على الإطلاق.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، لا يقتصر الأمر على احتوائه على سحب رملية ومياه سيليكاتية فحسب، بل تفاجأ علماء الفلك بوجود ثاني أكسيد الكبريت، والذي يمكن أن ينتج على الأرض أمطارًا حمضية.
كما أن لديه نظامًا مشابهًا لتكوين السحب للأرض، وفقًا لباحثين من معهد علم الفلك،KU Leuven في هولندا، وإن كان ينتج قطرات من الرمل بدلاً من الماء.
وعلى الرغم من اكتشاف السحب على الكواكب الخارجية من قبل، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحليل تركيبها الكيميائي من جانب علماء الفلك.
وأصبح ذلك ممكنًا بفضل ويب، الذي يمتلك أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) التي تساعد في توفير عمليات رصد رائدة للكواكب الخارجية.
ويتمتع بكتلة مشابهة لنبتون، ويسمح لعلماء الفلك بالنظر إلى غلافه الجوي بشكل أعمق بحوالي 50 مرة مما كان ممكنًا.
وقالت باحثة الدراسة الرئيسية، البروفيسور لين ديسين، من جامعة KU Leuven، إن "تلسكوب جيمس ويب الفضائي يُحدث ثورة في توصيف الكواكب الخارجية، مما يوفر رؤى غير مسبوقة وبسرعة ملحوظة".
ويعد اكتشاف سحب من الرمال والماء وثاني أكسيد الكبريت على هذا الكوكب الخارجي الرقيق بواسطة أداة MIRI الخاصة بـ JWST حدثًا محوريًا، ويعيد تشكيل فهم تكوين الكواكب وتطورها، ويلقي ضوءًا جديدًا على نظامنا الشمسي.
وبما أن درجة حرارة WASP-107b تبلغ حوالي 500 درجة مئوية في غلافه الجوي الخارجي، فقد كان من المتوقع أن تتشكل سحب السيليكات هذه على عمق أكبر داخل الكوكب، حيث درجات الحرارة أعلى بكثير.
ليس هذا فحسب، بل إن السحب الرملية على ارتفاعات عالية لا تميل إلى البقاء في مكانها لفترة طويلة، ولهذا السبب ترك WASP-107b والغلاف الجوي الخاص به علماء الفلك في حيرة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)