شمول 700 عائلة نازحة براتب الحماية الاجتماعية في الانبار
الرئيس الامريكي يعلن مقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك
محمد جعفر الصدر يقدم أوراق اعتماده سفيراً لدى قطر
تعرض ناشط يميني أمريكي لإطلاق نار في ولاية يوتا
النقل تقدم احصائية بحركة الطيران في المطارات خلال شهر آب
روسيا تدمر 23 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة
تحركات خفية ومناورات غريبة.. ماذا تفعل طائرات تركيا شمالي العراق؟
ثلاثة أضرار "مفاجئة" للأطعمة فائقة المعالجة على صحة الرجال
المفوضية تقرر إجراء قرعة اختيار موظفي الاقتراع يوم الأحد المقبل وتحدد الأجور
نائب ترامب: الرئيس لا يرى جدوى من عزل روسيا اقتصاديا
اكتشاف طريقة مذهلة لعلاج السرطان بأسلوب "التفجير"
بغداد- ميل
اكتشف العلماء طريقة لتفجير "البوابات" المؤدية إلى قلب الأورام السرطانية، وفتحها أمام العلاج الدوائي.
وتعمل هذه الاستراتيجية عن طريق إطلاق "قنبلة موقوتة" على الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية المرتبطة بالورم.
وتتحكم هذه الأوعية في الوصول إلى أنسجة الورم، وحتى يتم اختراقها، لا تستطيع الخلايا المناعية الدخول بسهولة إلى الورم لمحاربته.
وفي الواقع، تعتبر القنبلة الموقوتة الموجودة على الخلايا هذه مستقبل "الموت"، ويسمى Fas أوCD95.
وعندما يتم تنشيطه بواسطة الجسم المضاد المناسب، فإنه يؤدي إلى الموت المبرمج للخلية.
ويقول العلماء في جامعة كاليفورنيا، ديفيس (UCD)، وجامعة إنديانا، إنه حتى وقت قريب، كان عقار Fas "مقيما بأقل من قيمته الحقيقية في العلاج المناعي للسرطان".
وفي التجارب الأخيرة التي استخدمت نماذج الفئران وخطوط الخلايا البشرية، تمكن العلماء في كلية دبلن الجامعية أخيرا من تحديد أجسام مضادة محددة تؤدي بشكل فعال إلى الانهيار الذاتي عند ربطها بمستقبلات Fas.
ويمثل الجسم المضاد الذي يرتبط بجزء محدد من مستقبل الموت، مفتاح قتل الخلية.
وبمجرد فتح البوابة المناعية هذه، يمكن لعلاجات السرطان الأخرى، مثلCAR-T، الوصول إلى المزيد من أهدافها، والتي غالبا ما تكون مجمعة معا ومخفية داخل الورم.
ويعمل علاج CAR-T عن طريق برمجة خلايا الدم البيضاء الخاصة بالمريض، والتي تسمى الخلايا التائية، للارتباط بأنواع معينة من الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
ولكن، تمت الموافقة على CAR-T فقط لعلاج سرطانات الدم، حيث فشل في توفير نجاح ثابت ضد الأورام الصلبة.
وفي التجارب الأخيرة، طور العلماء اثنين من الأجسام المضادة المهندسة التي كانت "فعالة للغاية" في الارتباط بمستقبلات Fas والتسبب في انفجار الخلايا ذاتيا. وكان هذا عمليا في نماذج سرطان المبيض والعديد من خطوط الخلايا السرطانية الأخرى التي تم اختبارها في المختبر.
وإذا أمكن هندسة خلايا CAR-T يوما ما لاستهداف أجزاء المستقبلات هذه في الخلايا المتجاورة أيضا، فقد يكون العلاج أكثر فعالية ضد الأورام.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)