الدفاع الامريكية: أكثر من ثلاثة أرباع الشباب الأمريكي غير مؤهلين للخدمة العسكرية
وفد عراقي يصل تركيا للمُشارَكة في الاجتماع الثالث للجنة الدائمة المُشترَكة للمياه
اسبانيا .. ارتفاع ضحايا الفيضانات في مقاطعة فالنسيا إلى 98 شخصا
دوري النجوم .. زاخو يتعادل امام دهوك في ختام مباريات الجولة الخامسة
لبنان.. أكثر من 40 شهيداً ومصابا جراء غارات صهيونية على البقاع وبعلبك
العمل: نتحمل مسؤولية توفير الحماية والدعم اللازم لشريحة ذوي الإعاقة
"المفطورة الرئوية".. وباء جديد يلوح في الأفق على غرار كورونا
بغداد- ميل
أثار تفشي مرض "الميكوبلازما" في الصين مطلع الشهر الماضي، مخاوف من تكرار أزمة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وتسببت في وفاة الملايين من البشر.
كما وتسجل في آسيا وأوروبا عودة ملحوظة بعد غياب، لباكتيريا عرفت بالمفطورة الرئوية (الميكوبلازما) التي تسبب التهابا بالجهاز التنفسي الحاد خصوصا لدى الأطفال.
وفيما رأى بعض العلماء أن تفشي هذه الباكتيريا، سببه تداعيات التوقف عن تطبيق إجراءات التباعد والحماية المضادة لجائحة كوفيد، قال البروفيسور جاك مخباط، الاختصاصي بالأمراض الجرثومية، في اتصال مع موقع سكاي نيوز عربية، إن "الميكوبلازما ليست جديدة، وهي باكتيريا قديمة جرت العادة أن تظهر عوارضها لدى الأطفال في فصلي الشتاء والربيع".
وطمأن مخباط من عدم القلق من هذه الباكتيريا التي تنتشر حاليا في عدة دول أبرزها الصين ودول الاتحاد الأوروبي، وقال: "الأمر طبيعي ولا يستدعي القلق طالما أن العلاج متوفر".
ولفت مخباط إلى أن هذه الباكتيريا "تظهر على شكل التهابات بالجيوب الأنفية أو في الرئتين وأن علاجها متوفر في كل الدول وسهل جدا ولا يمكن القول أنه وباء مخيف".
وفي السياق، قال رئيس لجنة الصحة النيابية اللبنانية، النائب السابق في لبنان وعضو لجنة كورونا، الطبيب عاصم عراجي، "وفق معلوماتنا حالات عديدة في الصين تم إدخالها إلى المستشفيات للعلاج بصورة عاجلة، الأمور لا تستدعي القلق خصوصا في بلدان الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن خطورة الميكوبلازما تكمن بإصابة أصحاب الأمراض المزمنة بها".
وأضاف: "الميكوبلازما باكتيريا قديمة جدا تؤثر على الجهاز التنفسي وتسبب التهابات قوية في الرئتين لذا نخشى على مرضى القلب منها".
وتطرق الى سبل العلاج فقال: "تتم المعالجة في المنازل إلا إذا طالت المضاعفات"، مشيرا إلى "ضرورة عزل أي مريض يشعر بإرتفاع في درجة الحرارة أو أية عوارض رئوية حادة".
وشدد عراجي على "عدم مخالطة المصابين بهذه الباكتيريا أو بغيرها من الأوبئة والفيروسات "لافتا إلى صعوبة تشخيصها بسرعة نظراً لحاجة ذلك إلى عملية زرع تحتاج فترة زمنية لتظهر نتائجها".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)