عمليات بغداد تعلن حصيلة العملية الأمنية في حي البساتين و4 مناطق أخرى
السوداني يصدر 12 توجيهاً خلال لقائه شيوخ ووجهاء قضاء الزوراء
الاستخبارات العسكرية: القبض على 3 من تجار المخدرات في ميسان وكركوك
وزير العدل: سنفتتح بنايات جديدة لتدوين إفادات النزلاء عن بُعد
عمليات بغداد تباشر بعملية أمنية في منطقة حي البساتين شرقي العاصمة
المنافذ تعلن ضبط 3 سيارات مخالفة لشروط الاستيراد في ميناء أم قصر الشمالي
مجلس النواب الأمريكي يصوّت لإنهاء تفويضات استخدام القوة العسكرية في العراق
وزير الداخلية يصل إلى محافظة البصرة
شمول 700 عائلة نازحة براتب الحماية الاجتماعية في الانبار
الرئيس الامريكي يعلن مقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك
مفاجأة علمية.. القمر "يتقلص" هل تتضرر الأرض بالمد والجزر؟
بغداد- ميل
أثبتت دراسة جديدة أن القمر الذي يقع في قلب سباق فضائي دولي جديد، لأنه قد يحتوي على جليد مائي، يمكن أن كون أقل ملائمة للعيش مما كان يعتقد من قبل.
وارتفع الاهتمام بالقطب الجنوبي للقمر في العام الماضي، عندما نفذت مهمة تشاندرايان 3 الهندية أول هبوط سلس ناجح في المنطقة، بعد أيام فقط من تحطم المركبة الفضائية الروسية لونا 25 وهي في طريقها لنفس المهمة.
واختارت وكالة ناسا المنطقة كموقع هبوط لمهمة Artemis III، التي يمكن أن تمثل عودة رواد الفضاء إلى القمر في أقرب وقت عام 2026، ولدى الصين أيضاً خطط لإنشاء موائل مستقبلية هناك.
وأشار التقرير إلى أن دراسة تمولها وكالة ناسا دقت ناقوس الخطر. فبينما يبرد قلب القمر ويتقلص تدريجياً، يتشكل على سطحه ثنيات، مثل عنب يذبل ويتحول إلى زبيب، مما يؤدي إلى حدوث "زلازل قمرية" يمكن أن تستمر لساعات، بالإضافة إلى الانهيارات الأرضية.
ومثل بقية سطح القمر الطبيعي، فإن منطقة القطب الجنوبي التي هي موضوع الكثير من الاهتمام معرضة لهذه الظواهر الزلزالية، "مما قد يشكل تهديدًا للمستوطنين البشريين والمعدات في المستقبل".
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، توماس واترز، وهو عالم بارز في مركز الأرض التابع لمتحف الطيران والفضاء الوطني: "هذا لا يثير قلق أي شخص وبالتأكيد لا يثبط استكشاف هذا الجزء من القطب الجنوبي للقمر، ودراسات الكواكب، ولكن للتحذير من أن القمر ليس هذا المكان الحميد الذي لا يحدث فيه شئ".
وبحسب الباحثين، فقد تقلص محيط القمر بنحو 150 قدمًا على مدى ملايين السنين القليلة الماضية، وهو رقم كبير من الناحية الجيولوجية ولكنه أصغر من أن يسبب أي تأثير مضاعف على الأرض أو دورات المد والجزر.
لكن على سطح القمر، القصة مختلفة. وعلى الرغم مما قد يوحي به مظهره، لا يزال القمر يتمتع بجزء داخلي ساخن، مما يجعله نشطا زلزاليا.
وقال واترز، "هناك نواة خارجية منصهرة. وعندما يبرد، ينكمش القمر، ويتغير الحجم الداخلي ويجب على القشرة أن تتكيف مع هذا التغيير. إنه انكماش تساهم فيه قوى المد والجزر على الأرض أيضا".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)