تحدي تيك توك خطير ينهي حياة طفل ابتلع 10 مغناطيسات ليبهر متابعيه

بغداد- ميل  

تشكل التحديات الغريبة والخطيرة التي تنتشر على نطاق واسع عبر تطبيق "تيك توك" تهديداً حقيقياً للأفراد في مختلف أنحاء العالم، آخر تحدي تيك توك كان واقعة مأساوية تتعلق بطفل بريطاني يبلغ من العمر 8 سنوات، فارق الحياة بسبب مشاركته في تحدٍّ خطير على التطبيق ابتلع خلاله عشر مغناطيسات صغيرة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "مترو البريطانية".

إثر تناوله مغناطيسات صغيرة في شكل تحدٍّ على التيك توك التصقت هذه المغناطيسات ببعضها في أمعائه، مكونة صفاً بطول 30 ملليمتراً، مما تسبب في تكوين ثقب في الأمعاء الدقيقة، وتفاقم الحالة إلى درجة أدت إلى فقدانه لحياته.

ولم يخبر الطفل الذي يُدعى "ريس ميلوم" أحداً من أفراد عائلته بشأن ابتلاعه للمغناطيسات. 

وبعد مرور الوقت، بدأ يشعر بالتعب والألم، حيث قامت والدته بإعطائه بعض الأدوية المسكنة، لكن دون جدوى. 

ثم قررت الأم التوجه إلى المستشفى على الفور لإجراء الفحوصات الطبية الضرورية.. وعلى الرغم من بداية تحسن حالة الطفل وعودته إلى المنزل، إلا أنه بعد ساعات ظهرت عليه أعراض خطيرة، منها رفضه لتناول الطعام وصعوبة في شرب السوائل، إلى جانب صعوبات في الرؤية.. وفيما بعد، فقد وعيه وفارق الحياة.

وكشفت عملية التشريح التي تمت بعد بضعة أيام عن وجود كرات مغناطيسية في أمعاء الطفل، مما أسفر عن وفاته. 

وكان ريس وشقيقه قد حصلا على علبة من المغناطيسات، بالإضافة إلى ألعاب أخرى من قبل صديق للعائلة قاموا بتأجير المنزل من عنده قبل شهر تقريباً من وفاته؛ حيث تم تصميم هذه الكرات للاستخدام في إنشاء المنحوتات.

وصرّح ريتشارد، والد ريس، بأن ابنه كان يحب تلك المغناطيسات وكان يلعب  بها بشكل مستمر، حيث كان يستخدم ما يصل إلى 30 أو 40 منها في اللعب كل مرة.. ولكنه أكد عدم مشاهدة ابنه يحاول بأي حال من الأحوال ابتلاعها أو وضعها في فمه.

وقالت السيدة بويد، والدة ريس، إن ابنها "لم يكن يدرك حقاً مدى الخطر" وكان "شجاعاً جداً".