بيان مشترك لـ 11 دولة بينها العراق حول تطورات الأوضاع في سوريا
بيان أمني ينفي اندلاع حريق بمنطقة المنصور
امريكا: السلام بين سوريا وإسرائيل ضروري
الخارجية تشكر الدول المعزية بفاجعة الكوت
واشنطن تعلن عودة موظفيها إلى سفارتها في بغداد
البيت الابيض يعلن إصابة ترامب بمرض مزمن
بتال: قرار مجلس الوزراء بشأن واردات الإقليم تضمن حلولاً لملفات عالقة منذ سنوات
بينهم العراق.. بيان مشترك لدول عربية: ندعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها
الداخلية تفصّل بداية حريق الهايبر ماركت في الكوت
من واسط.. السوداني يوجّه بمراجعة وتدقيق كل المباني وإغلاق من لا تتوفر فيها إجراءات السلامة
الثيران وعلاقتها بكشف أسرار خصوبة الرجال
بغداد- ميل
يجد الباحثون صعوبة في تحديد الأسباب الوراثية لاضطرابات الخصوبة مع الافتقار للبيانات المتعلقة بجودة السائل المنوي المأخوذة من مجموعات كبيرة من الرجال الأصحاء في سن الإنجاب.
ووجدت دراسة حديثة أن أفضل طريقة لفهم الجينات والآليات التي تتحكم في خصوبة الذكور، تتمثل في متابعة حالات حيوانات المختبر المناسبة.
وبهذا الصدد، لجأ فريق بحث بقيادة هيوبرت باوش، أستاذ علم الجينوم الحيواني في ETH زيورخ، إلى دراسة الثيران الصغيرة لتحليل الجينات النشطة في الأنسجة المختلفة للأعضاء التناسلية لديها، وكيف يمكن أن تؤثر على خصوبتها.
وجمع الباحثون من معهد العلوم الزراعية عينات من الخصيتين والبربخ والأسهر (البربخ يخزن الحيوانات المنوية حتى نضجها قبل إفرازها إلى الأسهر) من 118 ثورا مذبوحا حديثا في سن الإنجاب.
ووصف فريق البحث ما يسمى بـ "نسخ الثيران"، أي تواجد RNAs المرسال في كل نوع من الأنسجة، والذي يمثل نسخ الجينات. وأدى ذلك إلى معرفة الجينات النشطة في أنسجة الخصيتين والبربخ والأسهر، وإنشاء ملامح النسخ المتجانسة لدى الثيران، ثم قارنوها مع تلك الخاصة بالبشر والفئران.
واكتشف الباحثون عددا كبيرا من الجينات ومتغيراتها المرتبطة بالخصوبة لدى الثيران.
وتوضح زينا مابل، المعدة الأولى للدراسة، أن تنظيم خصوبة الذكور "محفوظ للغاية" من الناحية التطورية، وهذا يعني أن الجينات المسؤولة عن التكاثر تعمل بشكل مماثل في الثدييات وكذلك البشر.
وعلى الرغم من أن الماشية تعد اختيارا غير عادي للنموذج الحيواني، فهي نموذجية لمثل هذه الدراسات، خاصة أن جينات الثيران مفهومة جيدا، كما تحصل منظمات تربية الحيوان على السائل المنوي "مرتين في الأسبوع" من الحيوانات كجزء من العمليات العادية.
ولا يزال من غير الواضح كيف سيتم دمج النتائج الجديدة في أبحاث الخصوبة البشرية، لكنها تمهد الطريق بالفعل لتشخيص أفضل يمكن من خلاله تحديد الجينات المتجانسة ومتغيراتها في تربية الثيران، ما سيساعد المزارعين على تقليل الخسائر المالية الناجمة عن فشل التلقيح الاصطناعي.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)