ممثل العراق: الافعال المتهورة للكيان الصهيوني تهدد أمن المنطقة
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مدينة استراتيجية بولاية شمال كردفان
السوداني والحكيم يبحثان استعدادات اجراء الانتخابات المرتقبة
ضبط 50 حاوية تحوي عجلات مفككة معدة للتهريب في أم قصر الاوسط
بدء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن حول الاعتداء الصهيوني على الدوحة
العراق ومصر يؤكدان ضرورة تفعيل آليات العمل المشتركة لمواجهة التحديات
الكهرباء تعلن اكمال جميع الإجراءات التفاوضية مع تركمانستان بشأن استيراد الغاز
العراق حاضرًا.. مصادر لـ"ميل": السوداني سيحضر قمة عربية وإسلامية لبحث "قصف الدوحة" الاثنين المقبل
خلال افتتاح شارع الرشيد.. السوداني: الحكومة حريصة على احياء الجانب التراثي لبغداد
الحوثيون: الجميع يشهد أن إسرائيل تمارس التجويع بحق مليوني إنسان في جريمة لا مثيل لها
كيف تؤثر المباني الحديثة على صحة الإنسان؟!
بغداد- ميل
يبدو أن بعض سمات المباني الحديثة تسبب أضرارا صحية واضحة، حيث أنها تمنع الاتصال بالعديد من الميكروبات في البيئة الطبيعية، ما يؤدي إلى آثار سلبية على تنوع الميكروبيوم البشري.
وأدى نمط الحياة في المجتمعات الصناعية إلى الاستنزاف التدريجي لتنوع الميكروبيوم البشري، ما ساهم في تطور "الأمراض البيئية"، مثل مرض السكري النوع 2 أو الاضطرابات التنكسية العصبية.
وقال علماء المعهد الكندي للأبحاث المتقدمة (CIFAR) في تورونتو، إن المباني تخلق منافذ جديدة لمضيفي الأمراض وناقلاتها، أو تركيز النفايات والمواد السامة، أو تقليل التهوية ودخول ضوء الشمس.
وعلى سبيل المثال، تخلق البيئة المبنية خزانات جديدة من الميكروبات الضارة المتكيفة مع البشر، أو تقلل من تعرض الأفراد للميكروبات المفيدة.
وستغير النظرة الثورية الشاملة للكائنات الحية والميكروبات "كوحدة وظيفية"، حدود التخطيط الحضري في العالم.
ويقدم العلماء وجهات نظر علمية وتطبيقية مبتكرة لتطوير بنية مستقبلية صديقة للميكروبيوم، والتي ستسمح مرة أخرى بالاتصال البشري الطبيعي والصحي مع الكائنات الحية الدقيقة في البيئة المبنية.
ويتمثل الهدف النهائي في تخطيط وبناء المباني في المستقبل بطريقة لا ينصب فيها التركيز على العزلة الكاملة عن البيئة الطبيعية الميكروبية. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق استخدام مواد بناء أقل سمية وخلق نفاذية هيكلية أكبر بشكل عام للتأثيرات الخارجية، وخاصة الميكروبية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)