ممثل العراق: الافعال المتهورة للكيان الصهيوني تهدد أمن المنطقة
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مدينة استراتيجية بولاية شمال كردفان
السوداني والحكيم يبحثان استعدادات اجراء الانتخابات المرتقبة
ضبط 50 حاوية تحوي عجلات مفككة معدة للتهريب في أم قصر الاوسط
بدء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن حول الاعتداء الصهيوني على الدوحة
العراق ومصر يؤكدان ضرورة تفعيل آليات العمل المشتركة لمواجهة التحديات
الكهرباء تعلن اكمال جميع الإجراءات التفاوضية مع تركمانستان بشأن استيراد الغاز
العراق حاضرًا.. مصادر لـ"ميل": السوداني سيحضر قمة عربية وإسلامية لبحث "قصف الدوحة" الاثنين المقبل
خلال افتتاح شارع الرشيد.. السوداني: الحكومة حريصة على احياء الجانب التراثي لبغداد
الحوثيون: الجميع يشهد أن إسرائيل تمارس التجويع بحق مليوني إنسان في جريمة لا مثيل لها
خبراء يحذرون: وباء قصر النظر قد يجتاح العالم
بغداد- ميل
حذر خبراء في العيون من أن نصف العالم سيحتاج إلى النظارات الطبية بحلول عام 2050، ما سيؤدي إلى انتشار وباء النظر على مستوى العالم.
وتظهر دراسة حديثة أن معدل قصر النظر (حيث تبدو الأشياء القريبة واضحة، بينما تبدو الأشياء البعيدة ضبابية) زاد بنسبة 25% تقريبا في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال الدكتور أندرو هربرت، عالم النفس الذي يركز على الإدراك البصري في معهد روتشستر للتكنولوجيا، إن هذا الوضع الحساس قد يجعل زهاء 4 مليارات شخص بحاجة إلى عدسات تصحيحية.
وأوضح هربرت إن ضعف البصر قد يكون بسبب قضاء المزيد من الوقت في تصفّح الأجهزة الإلكترونية والكتب، وقضاء وقت أقل في الطبيعة.
وقال: "كلما زاد الوقت الذي نقضيه في التركيز على شيء ما على مسافة ذراع من وجوهنا، زادت احتمالات الإصابة بقصر النظر".
وأضاف: "من المرجح أن يكون للزيادة في حالات قصر النظر أسوأ آثارها بعد 40 أو 50 سنة من الآن، لأن الأمر يستغرق وقتا حتى يتم تشخيص الشباب بقصر النظر".
وتعتمد الرؤية عادة على مرور الضوء عبر القرنية والعدسة، حيث يتم توجيهه إلى شبكية العين، الموجودة في الجزء الخلفي منها، والتي ترسل إشارات إلى الدماغ لتفسير الصورة.
ومع ذلك، يحدث قصر النظر عندما تكون أجزاء من العين مشوهة، ولا تستطيع العين التركيز بشكل صحيح على الضوء الوارد، ما يجعل المشاهد تبدو ضبابية.
ويتطور قصر النظر عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، على الرغم من أنه يمكن أن يبدأ في أي عمر. وأشار هربرت إلى أنه على الرغم من انتشار هذه الحالة في العائلات، إلا أنه لا يوجد جين واحد لقصر النظر، وهذا يعني أن أسباب قصر النظر سلوكية أكثر منها وراثية.
وفي البلدان النامية، أرجع الدكتور هربرت الزيادات في حالة قصر النظر إلى التطور السريع والتصنيع، لا سيما في بلدان شرق آسيا على مدى الخمسين سنة الماضية. وقال: "في ذلك الوقت، بدأ الشباب يقضون المزيد من الوقت في الفصول الدراسية في القراءة ووقتا أقل في الهواء الطلق".
وارتفعت المعدلات أيضا في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا، ولكن ليس بشكل حاد.
وقال هربرت: "يبدو أن هناك طريقتين مؤكدتين لتعويض أو تأخير قصر النظر: قضاء وقت أقل في التركيز على الأشياء القريبة من وجهك، مثل الكتب والهواتف الذكية، وقضاء المزيد من الوقت في الخارج في الضوء الطبيعي الساطع".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)